تمّ افتتاح غرفة عمليات ادارة مراقبة الانتخابات في الخارج في وزارة الخارجية.
الخميس ٠٥ مايو ٢٠٢٢
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال افتتاح غرفة العمليات الخاصة بإدارة ومراقبة الانتخابات النيابية في الخارج، انها “لحظة أساسية مهمة في محطة الانتخابات” لافتا إلى أن “وزارة الخارجية الجسر الحقيقي الذي يربط لبنان في الانتشار.” ودعا المنتشرين إلى “ألا يتقاعسوا عن الاقتراع بل المشاركة بكثافة لأنّهم قادرون على التغيير، واللبناني المنتشر لا ينسى بلده ويجب التعبير في الصندوق عن هذا الموضوع.” وختم ميقاتي: “الانتخابات في الخارج معقّدة وأشكر بو حبيب على إصراره، وكان هناك تشكيك بأن الانتخابات لن تحصل ونحن نؤكد أن الانتخابات ستحصل في موعدها.” وأشار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب في المناسبة عينها، إلى أننا “نعول على الاغتراب اللبناني الذي لا يقصّر في الوقوف إلى جانب لبنان، ومرة جديدة سيثبت المغتربون أنهم لم يغتربوا وأنّ انتماءهم إلى هذا الوطن متجذّر في زوايا وجدانهم.” ودعا بو حبيب المغتربين “للمشاركة في الاقتراع بكثافة” مضيفا اننا “بذلنا كل الجهود لإنجاح عملية الاقتراع على أوسع امتداد جغرافي ممكن.” وتابع: “ثابتون على تنظيم عملية الاقتراع في الخارج بمهنيّة واحترافيّة خارج الأجندات والحسابات السياسية.”
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.