تتوالى عملية وصول صناديق الاقتراع الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري.
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠٢٢
تسلمت وزارة الخارجية اللبنانية ممثلة بمدير المغتربين في الوزارة هادي الهاشم في المطار 57 صندوقا لأصوات اللبنانين الذين اقترعوا خارج لبنان في دول: الكويت، البحرين، جدة، الرياض، دبي، ابو ظبي، مصر، سلطنة عمان، الاردن والعراق، نقلتهم طائرة شحن تابعة لشركة DHL، في حضور أسامة الحايك من مديرية الشؤون السياسية في وزارة الداخلية واشراف الأجهزة الامنية في المطار من امن وجمارك وامن عام، حيث جرى التأكد من اعدادها ومطابقتها وسلامة الاكياس المختومة التي كتب عليها وزارة الخارجية والمغتربين - الحقيبة السياسية، ليتم بعدها تسطير محضر باستلامها ومن ثم تنقل مع مواكبة امنية من قبل قوى الأمن الداخلي من المطار الى مصرف لبنان. واشار الهاشم الى ان "الصناديق وصلت بسلامة وكل شيء ممتاز وتم فقط تصحيح التدوين في احدى الحقائب"، وقال: "ان الحقائب ستصل تباعا الى لبنان".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.