لاحظ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تراجعا في نسبة الاقتراع في البيئة الشيعية.
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "هناك نوعًا من المقاطعة الشيعية لذلك حاول الثنائي الشيعي بكل ما له من قوة في الدولة اللبنانية أن يمدد فترة الانتخابات ساعتين أو 3 ساعات لكن المسؤولين لم يرضوا بذلك وقد أتى هذا الأمر لأن الثنائي الشيعي لاحظ أن نسبة الاقتراع الشيعي متدنية"، مضيفًا: "مثلًا في جبيل فإن نسبة الاقتراع الشيعي متدنية تقريبًا بـ 2000 مقارنة ما كانت عليه في 2018 مع العلم أن كل الأصوات لحزب الله وحركة أمل هو 9000 مقترع ما يعني أن هناك انخفاضًا بنسبة 20% تقريبًا". وقال: "بكل الأحوال أنا أفضل الانتظار لنرى نسبة الاقتراع النهائية ومقارنتها بانتخابات 2018"، لافتًا إلى أنه ليس متأكدًا "من أن هناك تراجعًا كبيرًا في نسبة الاقتراع ففي المناطق التي يوجد فيها تيارات تغييرية وأحزاب معارضة كالمناطق التي يتواجد في حزب القوات اللبنانية زادت نسبة الاقتراع أما المناطق التي يتواجد فيها حزب الله وحركة أمل فانخفضت نسبة الاقتراع". وأضاف: "مثلًا في منطقة بعلبك الهرمل ففي 2018 كانت نسبة الاقتراع تقريبًا 60% أما في الانتخابات النيابية الحالية فبلغت نسبة الاقتراع نحو 53 أو 54% فإذًا نسبة الاقتراع عند شيعة حزب الله وحركة أمل انخفضت"، مستطردًا: "من جهة أخرى ونتيجة الظروف المعروفة انخفضت نسبة الاقتراع في بعض المناطق السنية لكن في غير مناطق لم تنخفض مثلًا في بيروت وصيدا مع كل ما لهاتين المنطقتين من رمزية لم تنخفض نسبة الاقتراع السني بينما في عكار وطرابلس انخفضت". وأكد جعجع أن "المجلس النيابي القادم سيكون أفضل بدرجات من المجلس النيابي الحالي ومن الممكن أن نتمكن من إحداث التغيير المطلوب ولكن بطبيعة الأحوال لن يكون بهذه البساطة"، قائلًا: "مثلًا نشهد ما حدث في العراق بالرغم من انتصار "المعارضة" في العراق ولكن لا يمنع من أنه أفضل من أن يستمر فريق إيران بالسيطرة على مجلس النواب". وقال: "رهان الرئيس ميقاتي ووزير الداخلية على إجراء الانتخابات ونحن والشعب اللبناني نجح وقد أنجزت الانتخابات بالرغم من كل العوائق التي حاول التيار الوطني الحر وحزب الله أن يضعها لمواجهة هذه الانتخابات وفي النهاية جرت هذه الانتخابات كما يجب"، مشيرًا إلى أن "الملفت للنظر أن في كل المناطق اللبنانية جرت الانتخابات بكل سلاسة وديمقراطية وجو هادئ باستثناء المناطق التي يتواجد بها حزب الله بقوة وبالتحديد في بعلبك الهرمل وبعض الدوائر الأخرى حيث تعرضت العملية الانتخابية لتعديات مادية وجسدية فعلية"، قائلًا: "حاولنا الاستدراك قدر الامكان واتصلت برئيس الحكومة ووزير الداخلية وغيرهما من الاتصالات على مستويات أخرى ما أدى إلى استكمال العملية الانتخابية كما يجب مع هذه الثغرات". وقال: "الأمور لن تعود وتسير كما كانت تسير في الـ17 عامًا الأخيرة وعلى كل محطة سنكمل المواجهة بكل الطرق السلمية والديمقراطية التي لدينا"، لافتاً إلى أن "هذه الانتخابات لها أهمية كبرى بإعطائنا العدد اللازم من النواب لإكمال المواجهة كما يجب داخل المجلس النيابي". وفي ما خص تشكيل الحكومة، قال: "نحن كليًّا ضد الحكومات التي تسمى بالوحدة الوطنية فنحن مع الوحدة الوطنية ولكننا ضد حكومات الوحدة الوطنية لأن حكومات لا تؤدي إلى أي نتيجة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.