في عملية إنقاذ تحت الماء ، حرر الغواصون الإسبان حوتًا أحدب من شبكة.
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢
علق حوت، وطوله 12 مترًا، في شبكة عائمة غير قانونية قبالة جزيرة مايوركا البليارية. قالت جيجي توراس ، إحدى الغواصين ، عالمة الأحياء البحرية البالغة من العمر 32 عامًا ، إن إنقاذ الحوت هي بادرة تقدير صغيرة للثدييات العملاقة، وهي هدية عيد ميلاد لها" وهذه هي الهدية"الأفضل على الإطلاق ''. وأضافت: "كان الأمر كما لو كان خارج هذا العالم. كان مذهلا ولا يصدق." وكشفت عن أنّها المرة الثالثة فقط التي شوهد فيها هذا النوع الأحدب من الحيتان حول جزر البليار. رصد سفينة، الحوت الضعيف، على بعد حوالي ثلاثة أميال (4.83 كم) قبالة الساحل الشرقي لمايوركا ، مما دفع مركز الإنقاذ البحري Aquarium في بالما دي مايوركا إلى العمل. اكتشفوا الحوت محاصرًا تمامًا في شبكة صيد السمك الحمراء حتى لا يتمكن من فتح فمه. بعد فشل المحاولات الأولية لقطع الشبكة من قارب ، انضم الغواصون من مراكز غوص Albatros و Skualo إلى هذا الجهد وغاصوا في البحر لإزالة الشبكة بسكاكينهم في عملية جريئة استغرقت 45 دقيقة. قالت توراس :في الثواني العشر الأولى شعر(الحوت) بالتوتر بعض الشيء ، الفقاعات في كل مكان ، ولكن بعد ذلك لا أعرف ، كأنّها أصيب بالجنون ، لكنني أعتقد أنه كان يعلم أننا كنا هناك لمساعدته وقد استرخى للتو، وبدأنا العمل أمام فمه للخلف". قالت توراس: "ظللنا نقطع ونقطع وأعطى الحوت بعض التذبذب ليخرج نفسه من الشبكة" ، مضيفة أن الحوت بقي بعد ذلك قليلاً لاستعادة قوته بصحبة الغواصين الأربعة ثم أعطى ما بدا مثل "علامة شكر صغيرة" قبل السباحة. نشير الى أنّ الأمم المتحدة حظرت منذ ثلاثين عاما الشباك العائمة في الصيد البحري.


يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.