صعدّت الولايات المتحدة الاميركية تدابيرها الآيلة الى مكافحة تهريب النفط الايراني.
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس وحزب الله في لبنان. وذكر بيان مكتب مراقبة الأصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الاميركية(OFAC) أن شبكة تهريب النفط جمعت عائداتها النفطية لإيران. وصنفت الخزانة الاميركية هذه الشبكة ضمن المنظمات الإرهابية. وحدّد البيان شبكة تهريب النفط هذه ، بقيادة مسؤول الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس بهنام شهرياري والمسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس رستم قاسمي وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة . قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، برايان نلسون : "تظل الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط ". وأكد نلسون، وبعيدا عن محادثات فيينا، عدم التردد الاميركي في" استهداف أولئك الذين يوفرون شريان حياة مهمًا من الدعم المالي والوصول إلى النظام المالي الدولي لفيلق القدس أو حزب الله". ستواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، فأي شخص يشتري النفط من إيران يواجه احتمال فرض عقوبات أمريكية ". ،كشف بيان الخزانة الاميركية أسماء متورطين في شبكة بيع النفط الايراني مثل شبكة في روسيا كان يديرها سابقًا رجل الأعمال الأفغاني كمال الدين غلام نابيزادا ، لتحويل ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس من روسيا. قام نابيزادا ، القائم بالأعمال الأفغاني السابق في موسكو ، بجمع الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع المستويات العليا في الحكومة الروسية وأجهزة المخابرات. تم ربط نابيزادا الذي تتخذ مؤسساته من روسيا مقراً لها في السابق، بمخطط فاسد للاحتيال على بنك كابول الأفغاني ، مما أدى إلى فقدان الثقة على نطاق واسع في القطاع المصرفي الأفغاني وخسارة أكثر من 800 مليون دولار للحكومة الأفغانية وشعبها. وذكر البيان الاميركي تنسيقا بين مؤسسات تتخذ من الامارات العربية مقرا وتنسّق مع دوائر روسية رسمية في اطار الشبكة التي توسّع نشاطاتها في أوروبا. وأكدّت هذه العقوبات تصريحات المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي عن استعداد واشنطن لتشديد العقوبات على طهران إذا لم يتم التوصل معها لاتفاق. وحذّر مالي طهران من تقديم طلبات "خارج إطار الاتفاق النووي"، مضيفاً: "سنرفض أي طلبات إيرانية خارج الاتفاق النووي" في إشارة ضمنية لرفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة الإرهاب.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.