استقرّ سعر البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتان، فيما ارتفع سعر المازوت 30 ألف ليرة وسعر الغاز 24 ألف ليرة، وفق جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط، وأصبحت الأسعار على النحو الآتي: بنزين 95 أوكتان: 597000 ليرة بنزين 98 أوكتان: 608000 ليرة المازوت: 762000 ليرة الغاز: 471000 ليرة. وإذ أقفلت معظم محطات المحروقات صباح اليوم في بيروت والضواحي، أوضح عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس عبر "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "استمرار المصارف في التأخر عن تسليم الشركات المستوردة للنفط مستحقاتها بالدولار الاميركي والتي تمثل ثمن البنزين المستورد وفق "منصة صيرفة" وللاذونات المسبقة من مصرف لبنان، سينتج منه استمرار التقنين بتسليم هذه الشركات كميات البنزين للسوق المحلي وبتراجع توافر هذه المادة للمستهلك في المحطات رغم وجود كميات غير قليلة في المستودعات في لبنان". وقال: لذلك يتوجب على السلطات المعنية ومصرف لبنان والمصارف الخاصة الاسراع في ايجاد حل لهذا الموضوع لكي لا تعود الازمة التي لا يريدها احد". أبو شقرا: وفي السياق، لفت ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ”النهار” إلى أنّ “البيان الذي صدر أمس عن تجمع أصحاب المحطات، هو بيان تحذيري للمسؤولين بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يحصل يوميا، وليس بإمكاننا كأصحاب مصالح أن نلحق بأسعار الدولار، ونحن كقطاع نفط متضررين لأننا نبيع وفق سعر صرف متقلب بشكل حادّ”.وتابع: “ستبيع المحطات التي لديها بضائع اليوم، وهناك شركات تُسلّم البصائع، لكن البيان هو تحذيري للمسؤولين، لكي يكون هناك ضوابط كي نعلم كيف سنبيع”. وأكّد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث لـ “صوت كل لبنان”, أن “هناك جدول جديد للأسعار سيصدر اليوم الجمعة, سيحمل ارتفاعاً في المازوت أما البنزين سيبقى على السعر نفسه لأن سعر “صيرفة” لم يتغيّر”. أضاف: “لا إقفال للمحطات ولسنا هواة إقفال والبيان الصادر عن أصحاب المحطات هو تحذيري للمسؤولين والله يعين المواطن".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.