تدور معركة ترتيب البيت البرلماني حول الارقام التي سينالها الرئيس بري وعلى من سيفوز في نيابته.
الأحد ٢٩ مايو ٢٠٢٢
تنعقد جلسة البرلمان الجديد الثلاثاء في يوم انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائب الرئيس وهيئة مكتب المجلس. حدّد الرئيس بري الجلسة التزاما منه بمهلة الـ15 يوما، وهو مطمئن الى ارقامه وليس بحاجة الى تسوية مع باسيل او غيره، بحسب "القبس" الكويتية. ومن المتوقع أن ينال بري ٦٥ صوتا بميثاقية. وحتى الساعة، تنحصر المعركة على نيابة رئاسة المجلس، بين القوات اللبنانية عبر مرشحها غسان حاصباني، والتيار الوطني الحر بمرشحه الياس ابو صعب، ويشكل اسم النائب سجيع عطية رقما بارزا في التوقعات . وفي حين اشارت معلومات الى ان باسيل يريد الفوز بهذا المركز، يتهمه معارضوه بأنّه لا يقايض التصويت لـ«بري» بالحصول على نائب الرئيس فقط، وإنما يفاوض على هيئة المكتب واللجان والحكومة المقبلة والتعيينات ووزارة الطاقة في أي حكومة مقبلة. وفي سياق التنافس البرلماني ، التقى الرئيس بري امس بالنائب بو صعب لمدة ساعة من الزمن، وأخذ هذا اللقاء أكثر من معنى. وجلسة الثلاثاء النيابية هي الاختبار الفعلي الأوّل لتوازنات البرلمان الجديد وتوزع القوى فيه ورصد العلاقة بين طرفي المعارضة من احزاب تقليدية وقوى تغييرية. ويتوقع المراقبون أن تحدد "المواضيع" الاكثرية التي لن تكون ثابتة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.