وقع إشكال بين الجيش والتيار الوطني من جهة و"القوات" من جهة أخرى في الجامعة في "اللبنانية".
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠٢٢
وقع اشكال في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية- الفرع الثاني في جل الديب بين الجيش وبعض طلاب القوات اللبنانية. وحضر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الى مكان وقوع الاشكال في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الثاني، بين طلاب التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية. واجتمع مع مدير الجامعة أمين لبس لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة الى جانب عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب. وفي التفاصيل ان السبب يعود الى وجود صورة كبيرة امام الجامعة مرخصة من قبل البلدية للرئيس الشهيد بشير الجميل، وقد قام مناصرو التيار الوطني الحر بنزعها ورفعوا يافطة تطالب بالتدقيق الجنائي من دون اخذ اي اذن رسمي، ما ادى الى تلاسن بين مؤيدي القوات من جهة والتيار من جهة ثانية، قام بعدها عناصر الجيش بالاعتداء بالضرب والعصي على طلاب القوات. ومنع مدير كلية العلوم السياسية الدكتور رودريغ ابي خليل الذي تعرض للاهانة مع مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور امين لبس الجيش من توقيف طلاب القوات الموجودين حالياً داخل حرم الجامعة. وأصدرت مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية البيان التالي: عمد بعض الأفراد إلى رفع شعارات حزبية في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث. وبالتالي، ونظراً إلى أنّ تصرفات كهذه تتكرّر في كل مناسبة، تطالب مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، رئيس الجامعة اللبنانية بالتدخل فوراً ونزع كافة الشعارات الحزبية التي رُفعت في حرم الجامعة. كما تتوّجه مصلحة الطلاب إلى وزارة التربية التي تُعتبر الجهة الوصيّة على الجامعة اللبنانية، للتدخل لإزالة هذه الشعارات. وأضافت "ترفع مصلحة الطلاب الصوت وترفض أعمالا استفزازية كهذه، باعتبار أن هذه الجامعة وطنية لجميع اللبنانيين، وليست المكان المناسب لرفع الشعارات الحزبية". توضيح الجامعة: ولاحقاً، أصدرت عن كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، بيانا توضيحيا في شأن الإشكال الذي حصل في محيط كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية - الفرع الثاني. وجاء في البيان: "ردًا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول الإشكال الذي وقع بين عدد من الطلاب في منطقة جل الديب، يهم عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية البروفسور كميل حبيب التوضيح أن الإشكال الطلابي حصل في محيط كلية الحقوق - الفرع الثاني وليس في داخلها". يزبك: وفي السياق، غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك عبر حسابه على "تويتر: "هل نحن في زمن النظام الأمني اللبناني -السوري؟! سؤال ينبع من الاعتداء المزدوج على طلاب القوات اللبنانية في حرم الحقوق جل الديب حيث انتهكت الحرمات والحقوق. التيار يعتدي والعسكر يغطي. يا جيش ليش؟". شدياق: كذلك، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر": "هيدي ثقافة التيار الإلغائية. كبار أو صغار ثقافة واحدة، همها تشويه صورة لبنان السيد الحر المستقل. يعجز الإنسان عن وصف أفعالهم المنافية لكل مبدأ. بشير رح يبقى حي فينا. وانتو سقطّوا عجهنم والتاريخ لن يرحم عملاء سوريا وحزب الله. ولو شو ما عملتوا سمير جعجع انتصر وهوبراتكم لن تخفي فشلكم". نديم الجميّل: بدوره، غرد النائب نديم الجميل معتبرًا أن "أسوأ ما يمكن أن يحدث في لبنان هو أن يفقد الجيش هيبته واحترامه في هذه المنطقة الوحيدة الذي ما زال يفرض فيها قوته." وقال: "نحترم الجيش وندعمه ونقدر جهوده لكن الإفراط باستعمال العنف الذي أصبح ممنهج بوجه شبابنا زاد عن حده." وأضاف: "ما تحولوا الجيش لفرقة إنضباط عند التيار!"
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.