وعد نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بأن تسير الامور بايجابية في الايام المقبلة.
السبت ٠٤ يونيو ٢٠٢٢
عرض الرئيس نبيه بري الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وشؤونا تشريعية خلال استقباله نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي صرح بعد اللقاء: "طبعا تشرفت بزيارة دولة الرئيس نبيه بري بعد الإنتخابات الأسبوع الماضي وكما هو متوقع دولته حريص كل الحرص على البدء بالعمل بأسرع وقت ممكن في كل الامور من إستكمال إنتخابات اللجان وغيرها من الامور العالقة الأخرى، وأيضا هناك امور أخرى عالقة منذ فترة من الحكومة السابقة، إتفقنا مع دولة الرئيس أن نعمل سويا مع فخامة رئيس الجمهورية كي نحل كل هذه الأمور التي فيها مصلحة ونسير بها الى الأمام". وأضاف: "لمست كل إيجابية من دولة الرئيس بكل المواضيع التي تم طرحها وتحدثنا بها، وهذا الأمر سوف انقله لفخامة الرئيس الذي هو أيضا كان مبادرا، وطلب مني أن أحمل رسالة معينة لدولة الرئيس بري". وختم بو صعب: "إن شاء الله في الايام المقبلة، نستطيع ان نظهر الى اللبنانيين أن هناك أمورا تسير بهذه الايجابية وتنعكس على امور أخرى".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.