ارتفعت أسعار المحروقات بشكل ملحوظ تأثرا بالاسعار العالمية.
الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٢
أصدرت وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط بعد ظهر اليوم جدول تركيب أسعار المحروقات، وجاء على النحو الآتي: - بنزين 95 أوكتان: 642000 (+18000) - بنزين 98 أوكتان: 653000 (+18000) - مازوت: 643000 (+24000) - غاز: 362000 (-3000) وفي معرض تفسيره لواقع أسعار النفط، يقول عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس: "إن قرار الولايات المتحدة الاميركية السماح لشركتي النفط ENI الايطالية و REPSOL الاسبانية توريد النفط من فينزويلا الى اوروبا للتعويض عن النقص الذي سينتج عن مقاطعة الدول الاوروبية للنفط الروسي كما اعلان منظمة اوبيك+ زيادة انتاجها في شهر تموز 648000 برميل يومياً، لم يكن لهما تأثير يذكر للدفع ببرميل النفط الخام للتراجع واستمر سعر البرنت بتجاوز عتبة 120 دولار اميركي. فرفع السعودية لاسعار نفطها في اسيا واعلان الصين عن الغاء الحجر الصحي (مما يدفع الى زيادة الطلب على النفط) وتراجع الانتاج الروسي وعدم قدرة عدة دول منضوية في اوبيك+ الالتزام بالكميات المتوجب عليها اصلاً انتاجاها كنيجيريا وانغولا وليبيا والمسار التصعيدي للحرب في اوكرانيا والعقوبات الناتجة عنها، يبقي الضغط على اسعار النفط بسبب تفوق حجم الطلب على حجم الكميات المتوفرة في الاسواق العالمية. فسعر البرنت كان 78 دولارفي بداية هذه السنة و99 دولار عند اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية. كثير من المؤشرات الدولية توحي بتوجه سعر النفط الخام الى مزيد من الارتفاع بالرغم من محاولات الدول الصناعية الكبرى الضغط للجم الاسعار بسبب انعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي وعلى القدرة الشرائية لشعوبها. في لبنان صدر اليوم جدول جديد لاسعار المحروقات مبني على انعكاس اسعار النفط عالمياً وتقلبات سعر صرف الدولار محلياً حيث سجلت صفيحتي البنزين والمازوت ارقاماً لم نشهدها من قبل. فارتفع سعر صفيحة البنزين 18000 ليرة لتصبح 642000 ليرة نتيجة زيادة الكيلوليتر المستورد ما يقارب 32 دولار اميركي وثبات سعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة التي تعتمد لاستيراد البنزين على 24400 ليرة. اما في ما يتعلق بسعر المازوت فارتفعت الصفيحة 24000 ليرة لتصبح 643000 ليرة نتيجة ارتفاع 47 دولار للكيلوليتر المستورد وتراجعاً بسيطاً بسعر صرف الدولار في السوق الحرة المعتمد لتحديد السعر بالليرة من 27950 الى 27850 ليرة".
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.