أكد قائد الجيش الحرب على المخدرات ومصانعها وتجارها.
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠٢٢
زار قائد الجيش العماد جوزف عون منطقة بعلبك بعد اطلاق الجيش عمليات ضد تجارة المخدرات. الى ثكنة الشيخ عبدالله علي متن طوافة عسكرية والتقى كبار ضباط الجيش والعسكريين، ومنها انطلق الى بلدة بوداي حيث زار منزل عجاج شمص بحضور كبار عشيرة آل شمص معزياً بالشهيد الرقيب زين العابدين شمص الذي سقط شهيد الواجب الوطني يوم الجمعة الماضي في حي الشراونة. وقال: "التضحية قدر وليست خياراً. الشهيد زين العابدين شمص سقط دفاعاً عن أبناء وطنه في مواجهة عصابات المخدرات. أعدكم بأن دماءه لن تذهب هدراً، وهي وسام على صدر المؤسسة العسكرية". وفي زيارته الى فرع مخابرات البقاع قال قائد الجيش: حربنا على المخدرات لم تنتهِ ولا تزال مستمرة. لا ننتظر أي غطاء سياسي أو ديني لمكافحتها، ولا نعمل وفقاً لأي أجندة، إنما من منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا ووطننا. وإلى كل الخارجين على القانون سلموا تسلموا، وإلا تحملوا تبعات قراركم. وفي كلمة له من اللواء السادس-بعلبك أكد قائد الجيش ان "الأمن خط أحمر، وليس مسموحا المس به، ونحن على أبواب موسم سياحي. ليس للجيش أي عداوة مع أي منطقة أو عشيرة. كل العشائر أهلنا، لكن واجبنا توقيف الخارجين على القانون. أهل بعلبك سئموا ويطالبون بالأمن، وهذا واجبنا تجاههم ووعدنا لهم مهما كانت التضحيات".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.