ألزمت محكمة عليا في لندن شركة SAVARO بالإفصاح عن هوية صاحب الحق الاقتصادي.
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠٢٢
أفاد مكتب الإدعاء في نقابة المحامين في بيروت الخاص بفاجعة 4 آب أن "قرارا إعداديا مهمّا صدر عن محكمة العدل العليا في لندن (High Court of Justice - London) في الدعوى المقامة من مكتب الادعاء في نقابة المحامين في بيروت (باسم النقابة وبعض الضحايا) ضد شركة Savaro Ltd التي أدخلت حمولة الامونيوم نيترات الى مرفأ بيروت في سنة 2013 على متن الباخرة Rhosus". وقال في بيان: "كان مكتب الادعاء قد تصدّى في كانون الثاني 2021 لمحاولة تصفية هذه الشركة في سجل التجارة في لندن (Companies House)، وتراسل مع السجل التجاري ومع نائبين بريطانيين Margaret Hodge وJohn Mann بعدما تبيّن ان ملف الشركة في سجل التجارة لم يتضمن هوية صاحب الحق الاقتصادي (Ultimate Beneficiary Owner - UBO) للشركة، مما يشكّل مخالفة خطيرة للقانون ويحجب معلومات ضرورية. وفي 2 آب 2021، تقدّم مكتب الادعاء، الممثل بالنقيب السابق ملحم خلف والبروفسور نصري دياب والأستاذ شكري الحدّاد، بدعوى ضد شركة Savaro، بواسطة مكتب المحاماة العالمي Dechert LLP الممثل بالمحامي كميل أبو سليمان، وهم كلهم يعملون بشكل تطوعي في هذه القضية الإنسانية، واضعين كافة طاقاتهم بتصرف الضحايا والملف. ويعمل أيضاً ضمن فريق مكتب الادعاء على هذا الملف البروفسور نجيب الحاج شاهين، والاستاذة تمّام الساحلي، والأستاذ أسعد نجم. أحد الأهداف الأساسية الذي وضعهم مكتب الادعاء لهذه الدعوى هو معرفة الحقيقة، وخاصة من يتستّر وراء شركة Savaro. بالفعل، وبعد عشرة أشهر على بدء المحاكمة، إستحصل إذاً مكتب الادعاء على قرار من القاضي البريطاني أَلزم الشركة بالإفصاح عن هوية صاحب الحق الاقتصادي (UBO)؛ وقد أُمهلت الشركة فترة محددة لتنفيذ القرار. أكّد المحاميان نصري دياب وكميل أبو سليمان على أهمية هذا القرار الذي يعطي أملاً للضحايا على بُعدِ بضعة أسابيع من ذكرى انفجار 4 آب. ورأى نقيب المحامين الأستاذ ناضر كسبار ان عمل مكتب الادعاء الدؤوب يشكّل ضمانةً للضحايا، بالرغم من كل العقبات والتأخير".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.