انهار مبنى من ثلاث طبقات في منطقة ضهر المغر في طرابلس، مما أدى الى سقوط عدد من الجرحى.
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢
هرعت الى مكان المبنى المنهار عناصر الصليب الاحمر والدفاع المدني والقوى الامنية. ووصلت آليات وجرافات تابعة لبلدية طرابلس للمساعدة بعملية إزالة الردم والحجارة. كما تعمل فرق الاسعاف والاغاثة وعناصر الدفاع المدني، بالتعاون مع الجيش والاهالي على رفع الركام والبحث عن مفقودين، وادى الانهيار الى سقوط ثلاثة جرحى حتى الساعة، فيما ضربت عناصر الجيش طوقا امنيا في المكان ومنعت المواطنين من الاقتراب، تسهيلا لعمليات الانقاذ. الى ذلك، تمكنت فرق الاسعاف والاغاثة في بلدية طرابلس، بالتعاون مع عناصر الجيش والدفاع المدني والاهالي، من إنقاذ امراة مسنة من تحت الركام، ونقلت على الفور الى أحد مستشفيات المدينة للمعالجة، فيما تستمر عملية الانقاذ بحثا عن مفقودين. كذلك، تمكنت فرق الاسعاف والانقاذ وعناصر الجيش اللبناني والدفاع المدني من العثور على طفلة تبلغ من العمر سنتين وانتشالها من تحت ركام المبنى، وهي لا تزال على قيد الحياة، ونقلت على الفور الى أحد مستشفيات المدينة بواسطة سيارات الاسعاف. ولاحقاً، أعلن الاطباء في مستشفى طرابلس الحكومي وفاة الطفلة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.