سلّم الرئيس نجيب ميقاتي الرئيس ميشال عون التشكيلة الحكومية المناسبة في هذه الظروف.
الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠٢٢
المحرر السياسي- بسرعة قياسية سلّم رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية. أودع الرئيس ميقاتي تشكيلته الجديدة على أن يدرسها الرئيس عون ويعطيه الجواب. الرئيس ميقاتي وصف تشكيلته بالتي يراها " مناسبة في هذه الظروف". في المعلومات أنّ ميقاتي رمّم حكومته السابقة مبقيا "التوزيعة" السياسية على الحقائب بما كان سابقا. وتشير المعلومات الى أن حزب الله ليس بعيدا عن هذه التشكيلة التي ستخضع للدرس في القصر الجمهوري امتدادا الى ميرنا شالوحي. وتأتي التشكيلة بعد ساعات من انتهاء ميقاتي استشاراته النيابية غير الملزمة في خطوة توحي باندفاعه الى "التأليف السريع" في ظل معلومات سربتها شخصيات نيابية عن أنّ التكليف " مسألة معقدة". فهل يسجل الرئيسان عون وميقاتي بدعم من الثنائي الشيعي رقما قياسيا في "سرعة" التشكيل؟
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.