تفاعلت قضية اغتصاب أطفال في القاع ودخلت مرحلة التسيييس.
الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠٢٢
أوقفت مخابرات الجيش بعد خطة مُحكمة، "سفاح الأطفال" المتّهم بإغتصاب أكثر من 20 طفلاً في منطقة القاع بالجرم المشهود، وضبطت على هاتفه فيديوهات وصور لعدد كبير من ضحاياه. وتمكّنت من انتزاع اعترافه بالتهم المنسوبة إليه بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات ليتمّ بعد ذلك تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، ومن ثم الى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص. وكانت معلومات صحافية افادت أن إحدى الجهات النافذة في المنطقة تضغط على ذوي الضحايا بهدف حثّها على عدم الإدعاء على الموقوف كونه محسوب عليها. وأصدر النائب سامر التوم بيانًا جاء فيه، "كنت اتمنى أن العمل البربري واللا انساني الذي حدث في القاع أن يجعل الناس تتضامن مع أطفال القاع وأهلهم وتحترم مشاعرهم المجروحة و ان لا يكون هناك استغلال سياسي لهذا الموضوع الحساس". وأضاف، "الواضح أن البعض منزعج من وجود نائب للتيار في بعلبك الهرمل ما يدفعه الى اختلاق الأكاذيب من أجل محاولة النيل من سمعته و من دوره". وتابع، "لا يمكن ان اتدخل باي شكل من الاشكال في جريمة من أبشع الجرائم بحق الطفولة والإنسانية. كما واني لم اكن موجودًا في الاجتماع الذي عقد في القاع لهذه الغاية".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.