لا يبدو أيّ طرف في لبنان يستعجل تأليف الحكومة في آخر عهد الئيس ميشال عون.
السبت ٠٩ يوليو ٢٠٢٢
لم ينفع بيان مجلس الامن الموبّخ للمنظومة الحاكمة، كما كل البيانات الصادرة قبله عن الدول المهتمة بلبنان حثا على الاصلاح واجتثاث الفساد، في حمل السلطة السياسية على اعادة النظر بمناكفاتها وانانياتها، لا بل هي تمضي وكأن شيئا لم يكن والبلاد في احسن حال. فلا رئيس الجمهورية ميشال عون يعتبر نفسه مسؤولا ولا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في وارد تحمل وزر كهذا، ولكل مبرراته وبيانات رفع مسؤوليته عما اقترف "الاخرون". لكنّ مسؤوليتهما مباشرة في ملف تشكيل الحكومة المرحّل في الحد الادنى إلى منتصف الأسبوع المقبل بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، مع سفر الرئيس المكلف الى الخارج، وبذلك تحوّل تأليفُ الحكومة، والانقاذُ المرجو، مجرد أمنية تمنّاها اهلُ الحكم للبنانيين، في مواقفهم المهنئة بالعيد، لا اكثر.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.