اتهمت اسرائيل حزب الله بإرسال طائرة مسيّرة استطلاعية الى فضائها.
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أنه اعترض طائرة مٌسيرة صغيرة دخلت البلاد من لبنان،ورجح أن يكون حزب الله أرسلها. وقال الجيش إن إسرائيل تعقبت الطائرة المسيّرة خلال تحليقها. وأضاف "قوات الدفاع الإسرائيلية ستواصل العمل لمنع أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية". ويرسل حزب الله من حين لآخر طائرات مُسيرة إلى المجال الجوي الإسرائيلي واصفا ذلك بأنها مهام استطلاع. وأفادت هيئة البث الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي أسقط طائرة مسيرة تابعة لـ"حزب الله" اجتازت الحدود من لبنان. وأوضحت أن المسيّرة تحمل كاميرا يبدو أنها قامت بتصوير جوي وتسجيل في الأراضي الاسرائيلية،مضيفة أنها لم تصب باذى مما سيمكن الجيش الاسرائيلي من معرفة المهمة التي نفذتها. وكشف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على تويتر أن الجيش الاسرائيلي رصد في وقت سابق اليوم تسلل مسيّرة درون من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية وقام بإسقاطها، لافتا إلى أن وحدات المراقبة الجوية تابعت المسيّرة طيلة الحادث. وأشار أدرعي إلى أنه يبدو أن مسيرة الدرون مرتبطة بحزب الله، مؤكدا مواصلة العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.