يواصل موظفو الدولة اضرابهم بعدما جاء اجتماع السراي بتصريح الرئيس نجيب ميقاتي سلبيا.
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠٢٢
اكدت رئيسة رابطة موظفي الإدارة العامة نوال نصر ان الاجتماع الوزاري الذي عقد أمس لم يقدم اي خطوة ايجابية، إنما المزيد من الانكار والتجاهل والقهر النفسي والمعنوي للموظفين. واكدت في حديث لصوت لبنان، الاستمرار بالاضراب العام لانه الخيار الوحيد المتبقي للحصول على المطالب. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أعلن بعد اجتماع موسّع عقده في السراي خُصّص للبحث في اضراب موظفي الدولة أعلن أنّ " تلبية المطالب دفعة واحدة أمر مستحيل ويتسبب بانهيار أوسع للاوضاع، ونحن لسنا في هذا الوارد". نشير الى أنّ الادارة العامة في لبنان، ومنذ الاستقلال،تعاني من الفساد وتخمة التوظيف السياسي والعشوائي والطائفي الاتجاهات،وشكل رفع الرواتب الأخيرة لموظفي الدولة بشكل غير مدروس وشفّاف عبئا اضافيا على الخزينة .
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.