انتهت المرحلة الأولى من معالجة وضع الحريق في اهراءات القمح.
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠٢٢
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أنها تلقت الخميس ٢١ تموز الجاري تعليمات وزير الداخلية والبلديات بالتدخل لمعالجة وضع الحريق في الاهراءات، مؤكدةً أن التعليمات صدرت إلى وحدات من الدفاع المدني للتدخل بالتنسيق مع فوج اطفاء بيروت والجيش اللبناني وبوشرت عملية التبريد على الفور وفقاً للأسس العلمية للتعامل مع هذا النوع من الحرائق. وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني للرأي العام ان العمليات الجارية في محيط الاهراءات تأخذ في الاعتبار توفير سلامة عناصرها وعناصر فوج الاطفاء من جهة، وتفادي الضغط على المبنى من جهة ثانية. وأشارت المديرية الى أن المرحلة الأولى انتهت ليل أمس، وتبين من المهمة التي نفذتها المسيّرة التي تسلمها الدفاع المدني قبل عدة أيام وجود تراجع في الحرارة، ويتم حالياً تقويم الوضع قبل الانتقال الى المرحلة الثانية. وتابع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وضع الأهراء في مرفأ بيروت في ضوء التصدعات المستمرة والحرائق المتكررة التي تحصل فيها. وأفادت تقارير متقاطعة أعدتها وزارات الداخلية والاقتصاد والاشغال العامة والبيئة من خلال أجهزة الرصد بارتفاع خطر سقوط أجزاء من الجهة الشمالية للأهراء. وأوعز ميقاتي للأجهزة المعنية بالمراقبة الدائمة للأهراء وعدم اقتراب أي من العاملين او عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء من المكان حفاظاً على سلامتهم ولعدم تعريض حياتهم لأي خطر.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.