دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اللبنانيين ،اذا ذهبت الأمور إلى الحرب مع اسرائيل وضع ثقتهم بربهم وباللمقاومة .
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠٢٢
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حوار مع قناة الميادين ان “لبنان منذ العام 2006 الى اليوم محمي في مواجهة العدوان الاسرائيلي ولا يجرؤ العدو على القيام بأي عدوان والعدو يعترف ان هناك توازن ردع”، واشار انه “منذ حرب تموز/يوليو حتى اليوم بات العدو الإسرائيلي ينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد”. وقال نصر الله “بدايات الردع بدات عام 1984 – 1985 عندما اضطر العدو مبكراً للانسحاب من الكثير من المناطق التي احتلها”، واضاف “المرحلة الثانية من الردع بدأت من خلال فعل المقاومة في القرى الأمامية وصولاً إلى عام 1993 حين بدأت المرحلة الثالثة”، وتابع “من عام 1993 حتى عام 1996 تم تحقيق مستوى عال من الردع”، وأوضح ان “تفاهم نيسان 1996 أسس لانتصار عام 2000 حيث بات للردع عناوين عدة بينها منع الاحتلال من قصف أهداف مدنية من دون رد”، ولفت الى ان “العدو يلجأ اليوم إلى عمليات لا تترك أي بصمة ومنذ العام 2006 إلى اليوم لا يجرؤ على أي عمل ضد لبنان”. وحول الحدود البحرية، قال نصر الله “لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل عن النفط والغاز الروسيين، أميركا وأوروبا بحاجة إلى النفط والغاز وإسرائيل ترى فرصة في ذلك”، واضاف ان “بايدن لا يريد حرباً في المنطقة وهي فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا”، واكد ان “الموضوع ليس كاريش وقانا وإنما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل إسرائيل في مياه فلسطين مقابل حقوق لبنان”، وتابع “العمل سواء في كاريش او ما بعده متوقف على قرار العدو الاسرائيلي”، واكد ان “الكرة الان ليست في ملعب لبنان ، لبنان هو المعتدى عليه وممنوع من استخراج النفط والغاز حتى في المنطقة الي يفترض انها ليست متنازع عليها”، وشدد على ان “هدفنا ان يستخرج لبنان النفط والغاز لانه هذا الطريق الوحيد لنجاة لبنان”. وقال نصرالله:" الدولة اللبنانية عاجزة عن اتّخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته ولذلك فإنّ المقاومة مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار". من جهة ثانية، قال نصر الله “اذا تبلغنا من الدولة اللبنانية أنها تقبل الفيول من ايران هبة، ونحن حزب الله حاضرون أن نجلب الكمية المطلوبة”. وعن مسيرات المقاومة، أكد نصر الله “لطالما دخلت مسيراتنا إلى منطقة الجليل وذهبت وعادت عشرات المرات خلال السنوات القليلة الماضية دون أن يتم اسقاطها من قبل العدو”، وتابع “كنا نريد من العدو الإسرائيلي إطلاق نار على المسيرات ووقع في الفخ ونملك وسائل تمكننا من معرفة كل شيء له علاقة بحقل كاريش”. واوضح : “ضمن مستوى معين قادرون على مواجهة المسيرات الإسرائيلية ونحن نعمل في ظروف صعبة”، وأكد “نحن سنمنع استخراج النفط والغاز الاسرائيلي ما لم يسمح للبناني باستخراج النفط والغاز ولو أدى ذلك إلى وقوع حرب والأمور مرهونة باداء العدو الإسرائيلي”، وتابع “اذا ذهبت الأمور إلى الحرب يجب أن يكون للبنانيين ثقة بربهم وثقة بهذه المقاومة التي ستتمكن من فرض إرادة لبنان على العدو واحتمال ان تدخل قوى اخرى في الحرب وارد جدا”.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.