رفض المشتري الأولي اللبناني شحنة حبوب أوكرانية مشيرا إلى تأخرها أكثر من خمسة شهور.
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٢
ذكرت سفارة أوكرانيا لدى لبنان أن سفينة الشحن رازوني، التي كانت أول سفينة حبوب تبحر من أوكرانيا بعد الغزو الروسي بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، تبحث عن ميناء آخر تفرغ فيه شحنتها من الحبوب بعد أن رفض المشتري الأولي اللبناني الشحنة مشيرا إلى تأخرها أكثر من خمسة شهور. وأضافت السفارة على موقع فيسبوك "بحسب المعلومات التي قدمها شاحن الحبوب الأوكرانية على متن السفينة رازوني، رفض المشتري في لبنان قبول الشحنة نظرا للتأخر في التسليم. "لذا فإن شاحن الحبوب يبحث الآن عن ميناء آخر لتفريغ حمولته سواء في لبنان أو طرابلس أو أي بلد أو ميناء آخر". وغادرت رازوني ميناء أوديسا الأسبوع الماضي حاملة 26527 طنا من الذرة. وكان من المقرر أن تصل السفينة إلى لبنان يوم الأحد لكنها غيرت وجهتها إلى ميناء مرسين التركي وهي ترسو حاليا قبالة الساحل الجنوبي لتركيا، بحسب بيانات تتبع السفن على ريفينيتيف. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق الشهر الماضي بعد تحذيرات من أن توقف شحنات الحبوب الأوكرانية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا قد يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء وربما حدوث مجاعة في أجزاء من العالم. ويفيد إحصاء رويترز للبيانات الصادرة من وزارة الدفاع التركية بأنه تم تصدير نحو 243 ألف طن من الذرة من أوكرانيا حتى الآن على متن سبع سفن منذ مغادرة أول سفينة في الأول من أغسطس آب.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.