نفى مسؤول في حزب الله معرفة أيّ شيء عن الهجوم على سلمان رشدي.
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠٢٢
قال مسؤول في حزب الله اللبناني إن الحزب ليس لديه معلومات إضافية عن حادث الطعن الذي تعرض له الروائي سلمان رشدي الذي قضى سنوات مختبئا بعد أن أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب كتاباته. وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "لا نعلم شيئا عن هذا الموضوع وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق". وحزب الله مدعوم من إيران التي أصدر زعيمها الراحل آية الله روح الله الخميني فتوى في عام 1988 تدعو المسلمين لقتل رشدي بتهمة التجديف. وكشفت الشرطة أن المهاجم المشتبه به هو هادي مطر البالغ من العمر 24 عاما من نيوجيرزي. ومطر لبناني الأصل وتنحدر أسرته من بلدة يارون في جنوب لبنان وذلك حسبما قال علي تحفه رئيس بلدية يارون. وعندما سئل عما إذا كان مطر أو والداه ينتمون إلى حزب الله أو يدعمونه قال تحفه إنه "ليس لديه معلومات على الإطلاق" عن الآراء السياسية للوالدين أو مطر لأنهم يعيشون في الخارج.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.