لا تزال مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة على رغم ضيق الوقت.
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠٢٢
شكلّت زيارة رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا خرقا محدودا في جدار أزمة تشكيل الحكومة. وفي حين روّجت أوساط الرئيس ميقاتي أنّه حريص على التأليف، تقاطعت المعلومات الى اتجاهين محدودين في هذا التأليف: -الصيغة الحكومية التي طرحها ميقاتي على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي رُفضت سابقا. -تعويم الحكومة الحالية مع بعض التعديلات. وترددت معلومات عن أنّ مبادرة ميقاتي جاءت بنصيحة من الرئيس نبيه بري وضغط من حزب الله وتمنيات فرنسية بضرورة التشكيل مقدمة لتطويق أيّ فراغ رئاسيّ متوقع. وأشارت معلومات الى أنّ الرئيس عون يدرس ما اقترحه ميقاتي الذي فتح الباب للمناقشة من جديد.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.