تتقاطع مواقف الفعاليات السياسية في لبنان على أنّ الشغور الرئاسي حتميّ.
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
المحرر السياسي- تتصرّف القوى السياسية كافة، في مجلس النواب وخارجه، على أساس أنّ الشغور الرئاسي حتمي. في هذه النقطة الافتراضية، تتعقّد جهود تشكيل الحكومة، على اعتبار أنّ الحكومة المنتظرة ستتولى الصلاحيات الكاملة للسلطة التنفيذية بشقيها الرئاسي والحكومي. من النادر أن تتصرّف القوى السياسية في لبنان وفق ما يُعرف ب" الطب الوقائي" أي معالجة المرض قبل وقوعه، فالثابت، بحكم الواقع، أنّ هذه القوى تفتقد الى القدرة على التخطيط المستقبلي، حتى أنّ حزب الله كأقوى الأقوياء، يخلو خطابه من أيّ مؤشر منطقي وعلمي الى خطة متكاملة للخروج من المأزق الوطني الحالي. فهل بات الشغور الرئاسي ثابتة تنطلق منها القوى السياسية لرسم معالم الآتي؟ في الشكل، لا مرشّح علني لرئاسة الجمهورية. في المضمون، لم يطرح أيّ طرف سياسي بعد، مرشحه، أو مقاربته الدستورية لمواجهة الشغور المتوقع. وفي الخلاصة، يدفع لبنان حاليا ثمن ربط تشكيل الحكومة بانتخابات رئاسة الجمهورية، في ربط لا يراعي أصول المسار الدستوري الصحيّ، وقواعد اللعبة الديمقراطية في احترام مبدأ الديمومة في انتقال السلطة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.