تتقاطع مواقف الفعاليات السياسية في لبنان على أنّ الشغور الرئاسي حتميّ.
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
المحرر السياسي- تتصرّف القوى السياسية كافة، في مجلس النواب وخارجه، على أساس أنّ الشغور الرئاسي حتمي. في هذه النقطة الافتراضية، تتعقّد جهود تشكيل الحكومة، على اعتبار أنّ الحكومة المنتظرة ستتولى الصلاحيات الكاملة للسلطة التنفيذية بشقيها الرئاسي والحكومي. من النادر أن تتصرّف القوى السياسية في لبنان وفق ما يُعرف ب" الطب الوقائي" أي معالجة المرض قبل وقوعه، فالثابت، بحكم الواقع، أنّ هذه القوى تفتقد الى القدرة على التخطيط المستقبلي، حتى أنّ حزب الله كأقوى الأقوياء، يخلو خطابه من أيّ مؤشر منطقي وعلمي الى خطة متكاملة للخروج من المأزق الوطني الحالي. فهل بات الشغور الرئاسي ثابتة تنطلق منها القوى السياسية لرسم معالم الآتي؟ في الشكل، لا مرشّح علني لرئاسة الجمهورية. في المضمون، لم يطرح أيّ طرف سياسي بعد، مرشحه، أو مقاربته الدستورية لمواجهة الشغور المتوقع. وفي الخلاصة، يدفع لبنان حاليا ثمن ربط تشكيل الحكومة بانتخابات رئاسة الجمهورية، في ربط لا يراعي أصول المسار الدستوري الصحيّ، وقواعد اللعبة الديمقراطية في احترام مبدأ الديمومة في انتقال السلطة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.