من المتوقع أن يرد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الهجوم العنيف الذي شنّه الرئيس نبيه بري علي العهد.
السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٢
المحرر السياسي-تدهورت العلاقة بين الرئيس نبيه بري وبين الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّه بري على "العهد العوني" في ذكرى تغييب الامام موسي الصدر. وفي حين توقع المراقبون السياسيون ردّا من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أو من يتحرك في دائرته، ساد الصمت، في خطوة تشير الى دراسة الرد توقيتا وحجما، ويعقد باسيل مؤتمراً صحافياً الثلاثاء المقبل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي للرد في سياق حديثه عن ملفات أخرى منها تشكيل الحكومة والشغور الرئاسي المتوقع ربطا بنقل صلاحيات رئيس الجمهورية الى الحكومة. والواضح أنّ الرئيس بري أراد " تحطيم صورة العهد" بتحميله مسؤولية تراكم جزء كبير من الدين العام لسوء إدارة فريقه وزارة الطاقة، ولسوء ادارته رئاسة الجمهورية ودورها، ليبني على هذا الحطام "صورة" الرئيس المرتجى الذي " يوحّد" اللبنانيين. وكما أنّ خطوة الرئيس بري جاءت مدروسة حتى في تطرفها، فإنّ ردّ التيار سيكون مدروسا في سياق المعركة التي تتواصل منذ انطلاق العهد بين " الفريقين" الأساسيين في المنظومة الحاكمة. وفي هذا التصعيد الذي أطلق شرارته الرئيس بري، تراجع حزب الله عن واجهته، واكتفت قياداته الى التنبيه من خطورة الفراغ الدستوري، في ظل تفكك الجبهة السياسية للحزب بعدما فشل في تقريب المسافات المتباعدة بين باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وفشله أيضا في ترتيب العلاقة الهادئة بين الرئيسين عون وبري وتوابعهما. وهذا الانقسام في خط الحزب سيكون وقعه السلبي حادا في رسم المرحلة المقبلة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.