صرّح وزير الطاقة وليد فياض بتصريح من السراي الحكومي يفتقد الى أدنى مقومات العلم في مقاربة الدخان الاسود المنبعث من دواخين معمل الزوق.
الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢
في تصريح مستغرب، ويتطلب محاكمة للاستهتار الذي تضمنه ،طمأن وزير الطاقة وليد فياض " الناس المتحفظين" و"هو معهم " بان الدخان الأسود المنبعث من معمل الزوق "مزعج، ولكنه ليس مؤذيا صحيا". جاء عن توصيفه الدخان الأسود بأنّ مزعج فقط ولا يسبب أمراضا سرطانية وتنفسية ، في سياق تأييده تشغيل المعملين القديمين في الزوق والجية " لانتاج حوالى ٢٠٠ ميغاوات" بحسب قوله الى حين وصول النفط العراقي منتصف هذا الشهر. وبرر اصراره على تشغيل المعملين بتلافي الوقوع في "العتمة" وتعطيل المرافق العامة وأهمها المياه والمطار" من دون أن يعلن عن التدابير العقابية التي اتخذها بحق المسؤولين عن انبعاث الدخان الاسود مؤخرا من معمل الزوق، فقال فقط" تعهد القيمون على معمل الذوق بعدم تكرار الخطأ الذي ادى الى انبعاث الدخان الاسود بالشكل الذي حصل، واتخذوا الاجراءات المناسبة". وقال بشكل صريح بأنّه "كان من المفترض ان تصل الشحنة في منتصف الشهر الحالي، ولكن حصل تأخير لاسباب تتعلق بالمواصفات يجري العمل على معالجتها". ووعد في مقابل اصراره على خلو الدخان الاسود من أي أذى للانسان والبيئة، وبعد اجتماعه بالرئيس نجيب ميقاتي ، بأنّه يتابع رفع التعرفة الكهربائية مع وزير المال يوسف الخليل للبت بها بعدما صادقها مجلس ادارة كهرباء لبنان. 
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.