أعلن حزب الكتائب في ذكرى اغتيال الرئيس بشير الجميل سلسلة مواقف رئاسية.
الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢
يُحيي حزب الكتائب اللبنانية، في ساحة ساسين في الأشرفية، الذكرى الـ40 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل، بمشاركة عدد من النواب والسياسيين وحضور السفير السعودي وليد البخاري، وحشد من أبناء الحزب ومناصري الكتائب. وفي كلمة له، أكد النائب نديم الجميّل أنّ "حزب الله، الذي ينصّب نفسه وليّاً علينا، أصبح مسيطراً على كلّ مؤسسات الدولة، وعلينا المواجهة بالإيمان بمنطق الدولة الجامعة". وأضاف: "من خلال الأدوات التي استخدموها من احتلال سوري وآخرها الاحتلال الإيراني وسيطرة حزبه، استطاعوا تدمير الدولة واستبدال مشروع بشير بمشروع فاشل". وحول الاستحقاق الرئاسي، قال الجميّل: "بعدما كرّس السوري مبدأ الرئيس المرؤوس، أتى الإيراني اليوم ليكرّس مبدأ "الرئيس الذمّي" أو الفراغ، ونريد رئيساً "صُنع في لبنان" أو لا رئيس". واعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل، خلال تااحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الكتائب في الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس بشير الجميّل في ساحة ساسين في الأشرفية، أنه "من 2005 لغاية 2016 مساومات وتعطيل البرلمان والانتخابات الرئاسية وتعطيل تشكيل الحكومات احتلال بيروت قمصان سود، إلى ان سقطت الجمهورية اللبنانية تحت سيطرة حزب الله بالتسوية الرئاسية في 2016". ورأى الجميل، أنّ "الحقيقة هي أن على الـ 10452 كلم مربع، هناك دولتنا الجمهورية اللبنانية، ودويلة حزب الله، وكل منها لديها سيادتها ومصادر تمويلها وحتى اقتصادها". وأشار إلى أنّه "صار الرئيس يدافع عن السلاح في المحافل الدولية وحولوا اقتصادنا الى اقتصاد ممانع وأصبح لبننا معزولا عن محيطه وصداقته". وقال: "الأخطر أنهم يريدون زرع عقيدة تتناقض مع الانتماء والثقافة اللبنانية، هذا التغيير حصل بالتواطؤ مع المافيات تحت عنوان "غط ِّسلاحي اغطي فسادك" وصل الأمر الى ان يرسلوا وفيق صفا ليطلب من القاضي بيطار ان يغير أسلوبه وإلا "سيقبعونه". وأضاف الجميّل، أنّ "الحياة التي نعيشها هي النتيجة لسيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية من هنا اتوجه الى زملائي النواب: رغم كل الاختلافات في وجهات النظر فهناك ما يجمعنا وهو الحفاظ على بلدنا ولبنان الحر المستقل". واعتبر أنّ "هذه المرحلة تتطلب ترفعا وتنسيقا وتواصلا بين بعضنا البعض، فالانتخابات الرئاسية محطة مفصلية لتمديد المعاناة او التغيير". وأشار إلى أنّ "السؤال الاساسي: ماذا نريد من الرئيس ودوره، نريد رئيسا يقول كفى ويضع حدا لتأجيل المشاكل ورئيسا صلبا في قناعاته ومفوضا من الشعب ليعالج مشكلة السلاح مع حزب الله، رئيسا يبني ما هدم". وقال: "نريد رئيسا مؤتمنا على مبادئ الجمهورية ودستورها ويرفع يده اليمنى عندما يحلف اليمين نريد رئيسًا لديه رؤية واضحة للانقاذ لا نريد "أبو ملحم" يمضي 6 سنوات يدوّر الزوايا ويعيّشنا بالمؤقت وهمه البقاء على الكرسي". وأضاف: "الخيار عندكم يا سيد حسن إن كنتم تريدون العيش بالمساواة شرفوا لننتخب هذا الرئيس ليبدأ ورشة الانقاذ اما ان كنتم تريدون فرض تغيير هوية الجمهورية فأنتم تتحملون مسؤولية الطلاق مع اللبنانيين لأننا غير مستعدين للعيش على هذا النحو".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.