طالب البطريرك الراعي بتشكيل حكومة وبانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية عهد الرئيس الحالي.
الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢
اعتبر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن، " لا تقتصر المقاومة على السلاح بل تشمل الصمود في الوحدة الداخلية والولاء الكلّي للبنان الوطن والتحلّي بالأخلاق والقيم والحفاظ على رسالة لبنان ونموذجيته". وشدد في عظة قداس الأحد لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في سيدة إيليج، "نرفع الصوت عالياً مطالبين بتشكيل حكومة جديدة قادرة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية عهد الرئيس الحالي في 31 تشرين الأول وفقاً لمواصفات يتّفق عليها جميع اللبنانيين". وطالب الراعي،"بحماية القضاء من كل تسييس أو مساومة أو أي قرار يمسّ بجوهره ونطالب بصون التحقيق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت لإحقاق الحق ومحاسبة الجناة".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.