تتقاطع المعلومات عند الاقتراب من تشكيل الحكومة من خلال تعويم الحالية.
الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠٢٢
المحرر السيادي- تقدمت التسريبات الإعلامية الإيجابية بشأن تشكيل الحكومة في أيام. وافتتح الإيجابيات الرئيس المكلف نجيب ميقاتي واعدا من قصر بعبدا بالتشكيل بعد عودته من الخارج. في آخر التسريبات تعويم الحكومة الحالية مع تعديلات بسيطة، منها الاتفاق على استبدال وزيري المالية والمهجرين، ولايزال تبديل وزير الاقتصاد محل تشاور. وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أعطى إشارات التشكيل كضرورة في المرحلة الحالية، وفي حال حدوثه نهاية هذا الشهرفإنّه يشكل محطة مهمة في تحصين الجبهة الداخلية دستوريا في حال دخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي في ظل البحث عن تسوية داخلية بمظلة خارجية كحتمية لانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب المكوّن من مروحة من الأقليات.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.