اتخذ الجيش تدابير أمنية استثنائية في منطقة البقاع، ونفّذعمليّات دهم في بريتال بالإشتراك مع القوات الجوية.
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠٢٢
تحرّكت منذ ساعات الفجر الأولى وحدات معزّزة من القوى الضاربة في الجيش بمؤازرة وحدات عسكرية مؤلّلة عملت على صد مداخل بلدتَي بريتال وحورتعلا المتجاورتين ومخارجها، قبل أن تبدأ بتنفيذ عمليات دهم خاطفة لمنازل عدد من المطلوبين، حيث دارت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق قذائف صاروخية ما أدّى إلى إصابة م. م. ط. الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة، ولكن ما لبث أن فارق الحياة. كذلك أوقفت دورية للجيش 15 مطلوباً بحقهم مذكرات توقيف عدة (مخدرات وسرقة وسلب وتشليح)، فيما تواصل الوحدات عمليات الدهم مع استمرار إقفال منافذ ومدخل البلدتين. وأعلنت قيادة الجيش عبر "تويتر" عن تدابير أمنية استثنائية في منطقة البقاع، وعمليّات دهم في بريتال بالإشتراك مع القوات الجوية، ومقتل أحد المطلوبين. وتم توقيف 15 مطلوبا حتى الساعة خلال عملية أمنية خاطفة تقوم بها قوّة كبيرة من الجيش داخل بلدتَي بريتال وحورتعلا تخلّلها اشتباكات عنيفة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.