تضاربت المعلومات بشأن إمكانية تشكيل الحكومة في الأيام الأخيرة من عهد الرئيس ميشال عون.
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢
ترددت معلومات أنّه من الصعب التوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الأسبوع المقبل مع ميل الى توقع الشغور الرئاسي حتى بدايات السنة المقبلة. و نقلت وكالة "المركزية" عن مصادر ، ان الحكومة "ستولد ولو في ربع الساعة الاخير من العهد، على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، مشيرة الى ان حزب الله يلعب دورا مهما في تقريب وجهات النظر وردم العراقيل وصولا الى توافق يرتكز على تقديم تنازلات من الطرفين." وتوقفت الوكالة في تحليلها السياسي عند اشارتين : -زيارة قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، فوضعتها في اطار جهود تشكيل الحكومة. -مطالبة الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان، عضو شورى "حزب الله" الشيخ محمد يزبك من بعلبك، بـ"الإسراع بتشكيل الحكومة ذات صلاحيات تخولها القيام بالمهام إذا لم يتم التوصل إلى انتخاب رئيس. وقد ضاق الوقت، وضاقت أنفاس الناس...". وذكّرت "المركزية" بشروط رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يلوّح بتعليق عمل وزرائه في حكومة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في فترة الشغور، بعد ان يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقّع ايضا مراسيم قبول استقالة حكومة "معا للانقاذ". واستخلصت الوكالة أنّ الرئيس ميقاتي لا يبدو " حتى الساعة في وارد التراجع امام مطالب فريق العهد". في هذا الوقت يواصل التيار الوطني الحر استعداداته لختام عهد الرئيس عون بتظاهرات شعبية واكد الرئيس عون انه سيكمل مسيرته بعد انتهاء ولايته الرئاسية وخروجه من قصر بعبدا "حيث سيكون عملنا بشكل افضل".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.