شكلت تركيبة الوفد اللبناني الى قمة الجزائر اشارة الى انتعاش حكومة تصريف الأعمال.
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢
المحرر السياسي- لا يمكن مقاربة مشاركة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في قمة الجزائر الا من واقعتين: -يتابع الرئيس ميقاتي دوره الحكومي في السلطة التنفيذية ممثلا لبنان في حدث خارجي وفي معالجته الأمور اليومية للناس. - مشاركة الوزيرين المحسوبين على التيار الوطني الحر في الوفد اللبناني الرسمي الذي يرأسه ميقاتي وهما وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ووزير الطاقة وليد فياض. وينشط الوزيران في الوفد من ضمن مهامهما الحكومية. تفرض هذه المشاركة اللبنانية "تنفيس" الهجمة العونية على ميقاتي وحكومته . ويبدو التيار الوطني الحر وحيدا في هذه المعركة بعدما ابتعد عنه حلفاؤه في إحداث الصدمة المرجوة من توقيع استقالة الحكومة الميقاتية الذي اعتُبر "لزوم ما لا يلزم". تثبتت زيارة الجزائر أنّ حكومة " الأمر الواقع" مستمرة في تصريف الأعمال من ضمن ضوابط يجيد تحديدها الرئيس ميقاتي ومن يدعمه في مواصلة مهماته، وهم يتوزعون في جبهات سياسية عدة ومتنافرة. وبالتالي فإنّ الأولوية في المعركة السياسية ستتخطى حكومة تصريف الأعمال الى انتخاب رئيس للجمهورية.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.