تكتمت الولايات المتحدة الاميركية عن طريقة حمايتها اتفاق هوكستين بعد نجاح بنيامين نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية.
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٢
قالت كبيرة الديبلوماسيّين في شؤون الشّرق الأوسط في واشنطن باربارا ليف إنّ لبنان سيضطرّ على الأرجح إلى تحمّل المزيد من الألم قبل أن يشكّل البلد المتوسّطي الفقير حكومة جديدة، مع احتمال "تفكّك" كامل للدّولة. ولفتت ليف إلى أنّ "هناك اعتقاداً خاطئاً بين أولئك الذين لا يريدون أن يروا الإصلاحات في قطاع البنوك أو الكهرباء أنّنا لسنا بحاجة إلى هذا القرض البالغ 3 مليارات دولار لأنّ لدينا كل هذا الغاز الطبيعي". ونبّهت إلى أنّ الحقيقة هي أنّ التنقيب عن الغاز يستحقّ سنوات من العمل. إنه ليس مالاً في البنك. وقال مسؤولون لبنانيّون إنّ الولايات المتّحدة وعدت بحماية الاتّفاقية في مواجهة فوز نتنياهو. ورفضت ليف تحديد الخطوات التي ستتّخذها واشنطن لحماية الصفقة أو ما إذا كانت تعتقد أنّ حكومة بقيادة نتنياهو ستمزّقها. قالت: "سنرى. أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الأصوات التي تنصحه بخلاف ذلك"، مضيفةً أنّ الصّفقة "جيّدة لإسرائيل"
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.