أكدّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لا فيتو على وصول قائد الجيش إلى رئاسة الجمهورية.
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
وصف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الدور الذي تمارسه المملكة العربية السعودية في لبنان بأنه «إستراتيجي»، وأنه لا علاقة لها بالتفاصيل الضيقة والصغيرة، مؤكداً حرصها على أمن واستقرار وإنقاذ لبنان. وكشف جعجع في حوار مع «عكاظ»، أن «لا فيتو» على وصول قائد الجيش جوزيف عون إلى سدة الرئاسة بالرغم من أن القوات تفضل أن تبقى اللعبة السياسية بعيداً عن العسكريين. واتهم «حزب الله» وجماعة الممانعة بتعطيل انتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال إن لبنان يحتاج إلى رئيس لإنقاذه. ولفت إلى أن العلاقة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية «جيدة» لكنه على المستوى الإستراتيجي هو في المقلب الآخر أي في محور الممانعة، معتبراً أن لا طائل من أي طاولة حوار حول الرئاسة لأن الطاولات السابقة أثبتت عقمها.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.