قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله:"كنت أقول دائماً للنائب جبران باسيل إنه إذا كنتم تشعرون بالحرج من التحالف معنا فأنتم غير ملزمين".
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠٢٣
طمأن الامين العام ل"حزب الله" في مستهل كلمته خلال مهرجان "الوفاء والكبرياء"، الذي نظّمه الحزب في الذّكرى الثّالثة لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثّوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي العراقي" أبو مهدي المهندس،، ان لديه "تحسسا في القصبة الهوائية ولا داعي للقلق" وقال: " أحب أن اطمئنكم، فأنا طيلة 30 سنة كان لدي تحسس في القصبة الهوائية وعندما استشهد السيد عباس كنت في الفراش بسبب هذه الحالة". وتوجه بالتبريك بمناسبة "عيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية الجديدة" متمنيا ان "تكون سنة خير وفرج وأمل للبنان وكل شعوب المنطقة". وقال: "كلنا يعلم أن هناك مشروعًا وأهدافًا أميركية ثابتة في منطقتنا وهي الهيمنة التسلط والامساك بالنفظ والغاز والموارد الطبيعية والقرار السياسي، للأسف البعض يصور أن القوى الوطنية وحركات المقاومة هي تابعة لإيران لكن الحقيقة هي عكس ذلك". وتابع: "أول ما واجهه الشهيد سليماني وقادة وشهداء آخرون هو النسخة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الجديد في لبنان وفلسطين، والمشروع الأميركي في المنطقة هو مشروع الهيمنة والسيطرة والتسلّط والإمساك بكل شيء، وفي قلب هذا المشروع إسرائيل". واشار الى ان " 11 أيلول أعطى قوة دفع للمشروع الأميركي لدخول أفغانستان والعراق والاقتراب من إيران وسوريا". واضاف: "لو نجحت الحرب الصهيونية على لبنان لأكملت على سوريا، لكن ذلك لم يحصل وهنا يحضر الشهيد سليماني. واذا جمعنا ما قامت به المقاومة العراقية وصمود ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين فنخرج بنتيجة ان نسخة المشروع الاميركي الأولى انتهت وفشلت، والنسخة الثانية بدأت مع أوباما حيث اكتشفوا ان الحروب الواسعة هي فاشلة، واكتشفوا ان التعويل على اسرائيل في الحروب فاشل". وتابع: "المشروع الاميركي الثاني في المنطقة فشل أيضا بفعل المقاومة والصمود وحضور القائدين سليماني والمهندس، والنسخة الثانية من المشروع الاميركي هي نسخة تدمير دول وشعوب وتحطيم كل ما في المنطقة فتعود اميركا بعنوان المنقذ.وامام اخفاقين كبيرين وتاريخيين للمشروع الاميركي وصلنا الى ترامب الذي رأى بتوجيه ضربة حاسمة للمحور وكان اغتيال القائدين سليماني والمهندس، والهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة وارهاب العراقيين واضعاف اطراف محور المقاومة في سوريا وايران ولبنان وفلسطين. والهدف من الاغتيال أيضا هو ابعاد أهم خطر استراتيجي على كيان الاحتلال". وقال نصرالله: "بعد استشهاد سليماني سقطت صفقة القرن، ولبنان ثبت قواعد الردع وأحرز الانتصار في ملف ترسيم الحدود البحرية". واضاف: "الحكومة الصهيونية الجديدة هي خليط من فاسدين ومجرمين ومتطرفين وهي لا تخيفنا بل نتفاءل بأن تعجل بسقوط هذا الكيان من خلال ارتكاب أخطاء وحماقات، والتعرض للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وبيت المقدس لن يفجر الوضع داخل فلسطين فقط بل قد يفجر المنطقة بكاملها". وتوجه إلى الدول ورعاة "الكيان الغاصب" قائلا: "إذا كنتم لا تريدون حربا ثانية في المنطقة فعليكم كبح جماح الحكومة الإسرائيلية". وقال: "لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك او أي مس بما هو وضع قائم على مستوى الحماية للبنان، المقاومة في لبنان ليست بحاجة الى غطاء فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها وهذا حقنا الطبيعي". واردف: "هناك مواصفات طبيعية لرئيس الجمهورية وأنا أضفت صفة هي ان لا يكون متآمرا على المقاومة ولا يطعنها وحقنا ان نتمسك بهذه الصفة، ورئيس لا يطعن المقاومة يعني ألا يذهب بالبلد الى حرب أهلية ورئيس يريد الوفاق والحوار ويساعد في حماية لبنان امام التهديدات والمخاطر، فهذه مصلحة وطنية لكل البلد، من ينتظر المفاوضات بين اميركا وايران حول النووي ممكن ينتظر عشرات السنين فنبقى بلا رئيس جمهورية". وتوجه الى "من ينتظرون توافقا سعوديا ايرانيا" وقال: "انتم ستنتظرون كثيرا لأن ايران لا تتدخل بالشأن الداخلي اللبناني، وحتى لو جلس السعودي والايراني فان أولوية السعودية هي اليمن وليس لبنان". وقال: "يجب ان نعود الى بعضنا البعض، فالحوار الداخلي هو الأصل وكلنا يجب ان نتفق ان الوقت ضاغط على الجميع فالظروف الداخلية صعبة والغلاء وأزمات أخرى. نشجع اللقاءات والحوارات الداخلية في لبنان وأقول لكم لا تنتظروا الخارج لأن الوقت ضاغط". وعن الاشكال مع "التيار الوطني الحر" قال: "نحن حريصون على معالجته بالتواصل وحريصون على العلاقة مع التيار". وأضاف: كنت أقول دائماً للنائب جبران باسيل إنه إذا كنتم تشعرون بالحرج من التحالف معنا فأنتم غير ملزمين".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.