انضم نواب التغيير أو من من بقي منهم تحت هذا الاسم الى المنظومة السياسية التي تعد وتنسى وعدها.
الجمعة ٠٦ يناير ٢٠٢٣
أنطوان سلامه - في أيلول من العام الماضي أطلق نواب "قوى التغيير" "المبادرة الرئاسية الانقاذية"بشأن استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية. تضمنت آلية تنفيذية، منها عقد "سلسلة من المشاورات الشعبية والسياسية لعرض المبادرة"في لبنان والاغتراب. في هذا الشق، زار وفد "التغيير" قيادات سياسية من دون أن يظهر أيّ احترام لوعد التشاور الشعبي والاغترابي، ولم يتوصل التغييريون الى "اسم الشخصية الانقاذية التي تتوفر فيها المعايير والشروط المطلوبة" في المبادرة، ووعد التغييريون بعقد مؤتمر صحافي "لمفاتحة الناس بنتيجة المشاورات" وهذا لم يحصل بشكل جدّي. ووقع التغييريون في "فضيحة" الإهمال وعدم تنفيذ الوعد حين أعلنوا صراحة في بيانهم أنّ مبادرتهم "تبقى قائمة وعملانية حتى اليوم ما قبل العاشر الذي يسبق انتهاء ولاية الرئيس،أيّ حتى ليل يوم 2022/10/20. وفي حال إنقضاء هذه المهلة من دون إنتخاب رئيس للجمهورية وفاقاً لمندرجات هذه المبادرة، سنلجأ لوسائل الضغط الشعبية المشروعة بكلّ أشكالها وأساليبها، إبتداءً من صباح 2022/10/21 توصلاً لفرض إنتخاب رئيس الجمهورية المنشود وفاقاً لمضمون هذه المبادرة، وقبل إنتهاء ولاية الرئيس الحالي في 2022/10/31. على أنْ يُعلن عن مواقف وخطوات محددة، كلّما دعت الحاجة لذلك". مرّت أيام، وأسابيع، وأشهر على هذا البيان ولم ينفّذ النواب التغييريون هذا البند من مبادرتهم- الوعد، فهل انضم هؤلاء النواب الى "منظومة السلطة" التي تراهن على الذاكرة الضعيفة للرأي العام؟ من الواضح جدا، أنّ نواب التغيير الذين يبررون عجزهم بعدم قدرتهم على خرق "المنظومة" وقعوا في دائرتها، في اطلاق البيانات والمواقف من دون أيّ تنفيذ. من الممكن أن نوافق نواب التغيير على أنّهم لم يتوصلوا مع المرجعيات السياسية الى "اسم الشخصية الانقاذية" في رئاسة الجمهورية، لكن ماذا عن التلويح بالضغط الشعبي؟ السؤال: هل يقدر نواب التغيير على التعبئة الشعبية للضغط؟ تشير الدلائل الى أنّ ظاهرة "نواب التغيير" سقطت سريعا، في الانقسامات الداخلية، والانشقاقات، و"البهلوانية"، والاستعراض،والغموض في الاصطفاف السياسي، ومن يعود الى بيان "المبادرة" يتوقف عند نقطة بارزة وهي "عندما يحين الموعد، موعد اقتراح أسماء المرشحين الذين تتلاءم مواصفاتهم مع مضامين هذه المبادرة، فإننا لن نتأخر عن إعلان هذه الأسماء. إنّ مصلحة لبنان الوطنية العليا لن تبخل علينا بمثل هذه الأسماء". فأين هي هذه الأسماء؟ حتى هذه الساعة، يبدو أنّ نواب التغيير انضموا الى المجموعات السياسية التي تُجيد الاستعراض من دون أن تحترم حبر بياناتها ونبرة خطاباتها. فإذا كان نواب التغيير يعجزون عن تنفيذ بنود "مبادرتهم" فهل هم صالحون في واجباتهم؟ نذكّر بأنّ معنى صلَح يعني "صار حسنا وزال عنه الفساد" هذا ما يقوله القاموس.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.