قال الشيخ أحمد قبلان"ممنوع ان يتحول منبر الكنيسة والمسجد ترسانة قطيعة طائفية".
الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "صرخة تاريخية لمسيحيي ومسلمي "هذا البلد المنقسم على نفسه: توحدوا لإنقاذ وطنكم من أسوأ فراغ بتاريخه لأن البلد اليوم طبخات دولية وعقليات طائفية ومشاريع تحريضية ومجمعات استخبارية وميادين حرب تجارية نقدية لا سابق لها، فيما المسيحي والمسلم يلتهم الذل والجوع والإفلاس ومشاريع التمزيق وسط دولة تحتضر ومحادل استخبارية دولية تجيد لعبة هدم لبنان والعمل على تفكيكه بصمت، توازيا مع غزو ممنهج لجمعيات ممولة من الأمم والسفارات تنهش سيادة لبنان وتطال صميم أمنه الوطني وتوظف النزوح بطريقة مدمرة للأسواق والأرزاق وبعض الملفات الحساسة جدا، وهنا أقول للمسيحيين والمسلمين: لبنان على حافة أخطر لحظة تاريخية ومصلحتنا الوطنية واحدة ووحدتنا التاريخية ضرورة ومصيرنا واحد وظروفنا مشتركة والمجتمع الدولي غاب ذئاب ولبنان مهدد بوجوده وتاريخه ووحدته وسلمه الأهلي، والمسجد والكنسية وظيفة سماوية لإنقاذ البلد وحمايته من النفاق الدولي والمدافع الطائفية والقطيعة السياسية وسط مشاريع خراب تطبخ بنار الدولار الأسود". وناشدهم قائلا: "ممنوع أن يتحول منبر الكنيسة والمسجد ترسانة قطيعة طائفية وإلا وقع المحظور، والمطلوب من المسيحي والمسلم التمسك بالعائلة اللبنانية والعائلة اللبنانية اليوم على المذبح، وليس سرا أن هناك اهتماما بالغا بمصير "لبنان الصفقة"، والمجتمع الدولي يتعامل مع لبنان كمسرح عمليات لا دولة والخيار بأيديكم، والحل بسيط جدا وهو فك الإرتباط بهيمنة الخارج والإتفاق على رئيس مصالح وطنية لإنقاذ هذا البلد من كابوس أسوأ أزمة بتاريخه، ولبنان اليوم مركب غارق والإنقاذ فقط على أبواب مجلس النواب".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.