اختلى الموفد القواتي ملحم الرياشي مع البطريرك الراعي مار بشارة بطرس الراعي في الصرح.
الإثنين ٢٣ يناير ٢٠٢٣
زار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم رياشي صباح اليوم الصرح البطريركي في بكركي، موفدا من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وشارك في القداس الصباحي الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كما تناول الفطور الى مائدة الصرح في حضور عدد من المطارنة.
وبعد الخلوة التي عقدها مع الراعي، اشار الرياشي الى ان "اللقاء تناول الاوضاع السياسية المطروحة على الساحة المحلية ، لاسيما موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، واعلن ان "الرؤية نفسها مع سيد الصرح بالنسبة للاستحقاق الرئاسي"، مؤكدا ان "العلاقة بين القوات اللبنانية وسيد بكركي اكثر من جيدة بل ممتازة".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.