اجتمعت "اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات"في السراي الحكومي.
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣
رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في هذه الأثناء، اجتماعاً طارئاً لـ"اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات" التابعة لرئاسة الحكومة في السرايا لمتابعة الاجراءات المتعلّقة بالهزّة الأرضية التي وقعت فجراً. وبناء عليه، تم تأخير انعقاد جلسة مجلس الوزراء لمدة نصف ساعة. أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي أنه "لا خسائر بشرية في لبنان جراء الهزة الأرضية التي شهدتها البلاد، فجر اليوم الإثنين، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا". وفي تصريحٍ له قبيل انطلاق جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، اليوم، أشار المولوي إلى أنّ الأضرار التي حصلت جرّاء الهزة محصورة، وقال: "لقد حصل انهيارٌ لحائط في منطقة النبعة - برج حمود، كما شهدنا على ظهور تشققات ضمن مبنى بمنطقة البوابة الفوقا في مدينة صيدا. كذلك، شهدنا على حريقين أحدهما في بحمدون". لفت المولوي إلى أنّ "هيئة إدارة الكوارث تتابع موضوع الهزة"، مُعرباً عن تضامنه مع تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي ضربهما.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.