رأس البطريرك الراعي قداس عيد مار مارون في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي .
الخميس ٠٩ فبراير ٢٠٢٣
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ “عيد مار مارون يدعونا للعودة إلى هويتنا التي لم تكن يوماً ترمز إلى التقوقع”. ولفت الراعي، خلال ترؤسه قداس عيد مار مارون في بكركي، إلى “أننا لا نعيش فقط الحزن على الحالة التي نحن فيها، إنما نبكي على ما حصل من حولنا من جراء الزلزال الكبير، ونشكر الله أنه حمى لبنان من هذه الهزة الكبيرة”. كما أشار إلى أنّ “الأرزة ليست رمز لبنان فقط، فهي رمز للكنيسة أيضًا، المتركزة في لبنان، وهذه المميزات في هويتنا لا يجب أن نتجاهلها”، معتبرًا أنّ “من لا يعرف ماضيه يجهل حاضره”. بيروت: أكد راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر أننا “سنبقى في لبنان بلا خوف على مستقبلنا لأنّنا نعيش فيه بين يدي الآب”، مشددا على أننا “لن نخاف وحوش السلطة والمال فنحن الموازنة شعبٌ يحبّ الحياة ولكنّه لا يخشى الموت في سبيل الحرية والحق والإيمان”. وقال عبد الساتر في عظة قداس عيد مار مارون من الجميزة: “نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية حتى لا تتغيّر هوية لبنان وحتى تبقى الدولة والدستور ونطلب من ممثلي الشعب ألا يتأخرّوا بالقيام بدورهم”.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.