أحال النائب فراس حمدان قرار وزير المالية يوسف الخليل بشأن الدولار الجمركي الى القضاء.
الخميس ٠٢ مارس ٢٠٢٣
وجه النائب فراس حمدان إنذارا بواسطة الكاتب العدل إلى وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، طالبه فيه باسترداد كتابه بتاريخ 28/2/2023 الموجه الى رئيس الحكومة والمتضمن فرض ضرائب على المواطنين غير المقررة بموجب القانون، "وذلك فورا ودون أية مهلة"، في إشارة الى قرار احتساب الدولار الجمركي على أساس 45 ألف ليرة. وطلب حمدان بموجب الإنذار من الخليل "التعميم الى الدوائر الجمركية بوقف العمل بأي قرار أو مرسوم أو توجيه بهذا الخصوص غير المُقر من المجلس النيابي، سواء صدر عنكم أو عن رئيس الحكومة" منبها أنه "في حال تخلفتم عن ذلك، سوف نضطر آسفين الى مراجعة القضاء الجزائي المختص لطلب إنزال العقوبات بكم وبكل من اشترك معكم في اقرار ضرائب غير قانونية". وأضاف: "ننذركم بالعمل على انجاز قطع الحساب للسنوات السابقة انفاذا لقرار المجلس الدستوري" محملا إياه و"الحكومة التي تشتركون معها شخصيا المسؤولية المدنية والجزائية". وأورد حمدان في إنذاره الاعتبارات الآتية: "1- اطلعت في 1/3/2023 على كتابكم تاريخ 28/2/2023 الموجه الى رئيس الحكومة والمتضمن "رفع المتوسطات الشهرية لأسعار العملات الأجنبية التي يجب اعتمادها في احتساب الضرائب على البضائع والسلع المستوردة من سعر 15.000 ل.ل. الى سعر 45.000 ل.ل. وذلك لتامين التمويل اللازم للعطاءات والزيادات التي اقرت في جلسة مجلس الوزراء والتي ستقر لاحقا آملين اخذ موافقتكم في هذا الخصوص" (كذا). 2- لم يجف حبر اقرار الموازنة ولا تقريركم الذي رفعتموه الى المجلس النيابي والذي تضمن ما حرفيته : "اما الواردات الاستثنائية فتم تقديرها بحوالي 10262.60 مليار ل.ل. لهذا العام بعد ان كانت مقدرة بـ 5351.7 مليار ل.ل. في مشروع موازنة العام 2021 اي بارتفاع بحدود 4910.90 مليار ل.ل. ومرد ذلك الى انه وبالرغم من ارتفاع النفقات العامة المقدرة حوالي 30639 مليار فان بعض الاجراءات المتخذة في ناحية الايرادات جاءت لتغطي هذه الزيادة الى حد ما ومنها تقدير انعكاس التعديل في احتساب الرسم الجمركي وكذلك الضرائب والرسوم بالنسبة لسعر الصرف المفترض اعتماده (20.000 ل.ل. للدولار الواحد )" حتى تفاجئوننا بطلبكم بتعديل سعر احتساب الضرائب على السلع المستوردة من 15.000 الى 45.000 ليرة لبنانية متناسين ان المجلس النيابي في اقراره الموازنة قد اعتمد 15.000 ل.ل. لاحتساب الضرائب على السلع المستوردة مما يعني انكم: 1- تخالفون أحكام المادة 81 من الدستور وقانون المحاسبة العمومية بحيث كما وصفتم الزيادة بانها زيادة ضرائبية. وهو ممنوع عليكم وعلى غيركم الا بموجب قانون. 2- تخالفون ما أقره المجلس النيابي في الموازنة والذي رفض اقتراحكم باعتماد مبلغ 20.000 ل.ل. للدولار الواحد لاعتماده لاحتساب الضرائب على السلع المستوردة ورفض اقتراحكم. 3-أنكم وبصفتكم وزير المال لم تضعوا لغاية تاريخه قطع الحساب عن السنوات السابقة بالرغم من أن المجلس الدستوري سبق له أن الزمكم بذلك كما الحكومة مجتمعة وأن مخالفة قرار المجلس الدستوري هو بمثابة مخالفة للدستور. ولا حاجة لتذكيركم أن قطع الحساب يعطي الصورة الواضحة عن مالية الدولة وان الامتناع في اعداده يشكل مخالفة قانونية لم يعد بالإمكان ان تمر دون عقاب" .
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.