دخلت معركة رئاسة الجمهورية في تعقيدات جديدة وتصاعدية بعد مواقف الرئيس نبيه بري الأخيرة.
الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣
المحرر السياسي- الهجوم العنيف "وغير اللائق" الذي شنّه الرئيس نبيه بري على المرشح ميشال معوض من دون أن يسميه، أوحى بمسألتين: -التوتر الذي يتحدث عنه عارفون بالرئيس بري والذين يشيرون الى أنّ توتره ينمّ عن تفاصيل تحصل في ساحة النجمة منها على سبيل المثال لا الحصر اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة عون. - يتعاظم توتره من فقدانه مفاتيح الربط في مجلس النواب بعدما أفقدته مواقف الكتل وفي مقدمها كتل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب ومن يتعاطف معها قدرته على الفرض، كما في الزمن الماضي،حتى أنّه خسر "آلة" التحكم عن بُعد أو عن قرب بعمل اللجان النيابية المشتركة. هذا الواقع دفع الرئيس بري الى التراجع عن موقعه كرئيس مجلس النواب، فشنّ هجوما مضادا كرئيس حركة أمل، فاستعمل في مقابلته لجريدة " الأخبار" عبارات لا يمكن أن تصدر عن رئيس السلطة التشريعية في أيّ بلد، خصوصا أنّ عباراته غير المألوفة تناولت زملاء له في مجلس النواب. بهذا التصريح، وبعد فشل جهوده لعقد حوار في مجلس النواب واستمرار التشريع فيه، وسقوط ادارته جلسات الانتخاب الرئاسي في الدوامة، ارتد الرئيس بري الى موقعه الحزبي الذي مارسه قبل الطائف خصوصا في عهد الرئيس أمين الجميل، وهو استشعر أنّ "المحور المُقابل" يلوّح بالسلاح الذي اعتمده حزب الله وحلفاؤه في انتخاب الرئيسي ميشال عون، أي "تطيير النصاب" والانسحاب من الدورة الثانية للانتخاب في المعركة الرئاسية الحالية. هل خلطت مواقف الرئيس بري الأوراق؟ من بدأ بخلط الأوراق هو التيار الوطني الحر الذي افترق خياره الرئاسي عن حزب الله، ولا يزال التيار يملك المفتاح الذي امتلكه تاريخيا في مجلس النواب الرئيس بري، وهو جمع الأوراق أو بعثرتها، في سياق التجاذبات النيابية، من دون أن يعني أنّ التيار قادر على الفرض، أي الجمع، لكنّه قادر على بعثرة أوراق مشروع الثنائي الشيعي في "ترئيس" سليمان فرنجية الذي تبناه علنا الرئيس بري. فرضت التطورات في معركة رئاسة الجمهورية أن يتساوى الرئيس بري في الفعل مع الكتل النيابية التي تعارضه، وفي معظمها مسيحية، طالما أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تراجع الى الخطوط الخلفية طارحا خيار "المرشح الثالث". في المحصلة، اذا واصل الرئيس بري تموضعه الحزبي، فإنّ انهيارا جديدا يُضاف الى انهيارات المؤسسات الشرعية في الدولة، وتكمن الخطورة في اندفاعة الرئيس بري في الاتجاه الذي رسمه في مقابلة " الأخبار" وهو من اعتاد على رئاسة المجلس، وسياسة الدولة، من دون أن يواجهه أحد أو يمنعه صادّ. ويقول عارفون أنّ الرئيس بري لن يستجمع أوراقه الا اذا استعاد القدرة على "تمرير" مرشحه الرئاسي كما أيّ مشروع في مجلس النواب. هل هذا ممكن؟ أو،هل قرأ الرئيس بري الواقع النيابي وفق حسابات " صراع الطوائف" وهذا ما تعبّر عنه قيادات في حزب الله برفض "مغامرة جديدة للانقلاب على التوازنات السياسية الداخلية"كما قال عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق. إذا صحّت هذه القراءة فتكون المعركة أبعد من كرسي في قصر بعبدا.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.