اشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى اننا "بحاجة الى فضيلة التواضع لنقر بعمى بصيرتنا الداخلية ونلتمس من الرب البصر الحقيقي".
الأحد ٢٦ مارس ٢٠٢٣
في عظة الاحد خلال القداس الالهي في بكركي، اعتبر الراعي ان "العمى السياسي تسبب ومازال بانهيار لبنان اقتصاديا وماليا واجتماعيا حتى صنف في الموقع 136 في سوء العيش"، مشيرا الى ان "هذا العمى نابع من الانانية مما جعل كتلا نيابية يمعنون من دون اي وخز ضمير في عدم انتخاب رئيس لكي لا تنتظم المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب". وتابع :"نسألهم لماذا ايها السادة توجهون مسؤوليتكم الدستورية الى خراب الدولة وحرمانها من الاصلاحات؟ يا لسوء الزمان الذي اوصلكم الى حيث انتم من احتلال للدولة ومقاليدها ولكن الظلم لا يدوم ومهما اشتدت ظلمة القهر والفقر والخراب ان المسيح سيبدد هذه الظلمة كما يشاء وعندما يشاء".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.