ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة.
الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣
أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبته إلى أن "الجميع يعلم أزمة البلد ويعيشها، ولبنان مستمر في الغرق إلا أن بعض الأطراف السياسية "لأمر غريب" لا يريد إنقاذ لبنان، رغم أن اللعبة الدولية موجودة بصميم البلد، وبقلب مفاصله المالية والنقدية والسياسية، لذلك نجدد القول بضرورة الحلول الواقعية، والواقعية تفترض تسوية رئاسية في مطبخ مجلس النواب، والخراب كارثة إلا أنها لن تكون لصالح خرائط اللعبة الدولية. وللحكومة وللقوى السياسية أقول: موارد الدولة ضرورة مطلقة، ونهاية الإدارات والمرافق العامة نهاية للبنان، والشعب اللبناني يتقلب في حر أزمة إلى أحر منها، وموارد لبنان يجب أن تبقى في لبنان، والنزوح السياسي أزمة خطيرة سياسية وديموغرافية ومهنية، وسوق العمل يعاني من لعبة النزوح الأممي، والمطلوب من الحكومة إعلان حالة طوارئ وطنية لحماية اليد اللبنانية العاملة، ومنع الأسواق والمهن من أي مزاحمة لليد اللبنانية، لأن مفوضية اللاجئين تريد تدمير الشعب اللبناني من باب سوق العمل والإغراق السكاني". أضاف قبلان :" وهنا أقول كلمة للتاريخ: ترك النزوح لسنوات عدة سينهي لبنان الديموغرافي ويضعنا أمام لعبة دولية وملفات أمنية وفلتان وفوضى لا آخر لها وقد أعذر من أنذر". وتابع المفتي قبلان:"نصيحة من القلب، إياكم واللعبة الطائفية لأن لبنان يحترق بالزيت الطائفي، والمطلوب كنيسة مسلمة ومسجد مسيحي لإنقاذ لبنان، وأملنا بالإعلام أن يكون محضر خير، لأن لبنان على نار حامية، والجمر تحت رماد الفتن في كل شبر من هذا البلد، فلا تعينوا على حرقه". ولفت إلى أن "العالم أمام مطب ركود واضح، والبطالة والبنوك المركزية العالمية تعيش لحظة غموض، والانهيارات المصرفية المالية تتوالى، والغرب يوقد نار الحرب الأوكرانية لإشعال العالم، والشرق الأوسط محموم، ولا بصيص أمل إلا بالاتفاق السعودي - الإيراني، والقدس معيار عروبة العرب وإسلام المسلمين، والمقاومة أكبر ضمانات المنطقة، والعلاقة مع دمشق ضرورية للبنان كما لسوريا، والتعويل على إنقاذ أميركي تعويل على أفعى طبعها السم، ولا حل للبنان إلا بخيارات شرقية وتسوية رئاسية سريعة تضمن قيامه من جديد وتعيد له أمنه وأمانه وعافيته".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.