من المتوقع أن تشهد المعركة الرئاسية زخما في الاندفاعة بعد عيد الفطر السعيد.
السبت ١٥ أبريل ٢٠٢٣
توافق التيار الوطني الحر مع الثنائي الشيعي على ضرورة تأجيل الانتخابات المحلية لأسباب عدة. هذا التقارب في ملف الانتخابات البلدية والاختيارية تواكبه اتصالات غير معلنة بشأن الملف الرئاسي حيث من المتوقع عودة الزخم اليه بعد عيد الفطر السعيد. ومن المتوقع أن ينشط التيار الوطني الحر على خط الاتصالات مع حزب الله وحلفائه بعد تراجع حظوظ المرشح سليمان فرنجية ، وتميل القيادة في التيار الى التوافق على اسم ناجي البستاني القريب من أطراف سياسية عدة منها الحزب التقدمي الاشتراكي. في هذا الوقت، تحاول المعارضة توحيد صفوفها بالتخلي عن ترشيح ميشال معوض والاتجاه الى التوافق على اسم جديد يحظى بمروحة أوسع من التأييد. وفي الحالتين، تبقى بيضة القبان بيد ٣٠ نائبا لم يصطفوا حتى الآن لا في صف فرنجية ولا في صف معوض،ويملكون القدرة على تحديد هوية الرئيس المقبل.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.