تستضيف جوبا محادثات متوقعة بين أطراف النزاع في السودان.
الخميس ٢٧ أبريل ٢٠٢٣
أعلن الجيش السوداني قبوله المبدئي لمقترح قدمه تكتل إفريقي لوقف إطلاق النار، يشمل تمديد الهدنة التي بدأت الثلاثاء برعاية أمريكية، وإيفاد مبعوثين إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لإجراء محادثات. وفيما تستمر الهدنة لليوم الثاني على التوالي، دارت مواجهات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" على أطراف العاصمة، فيما قالت الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوداني إنها نقلت الرئيس المعزول عمر البشير من مستشفى علياء العسكري في العاصمة الخرطوم إلى مكان آخر، بعد تعرض المستشفى لمحاولة هجوم. أفاد بيان من الجيش السوداني بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أبدى موافقة مبدئية على اقتراح الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تمديد الهدنة 72 ساعة وإرسال ممثل للجيش إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لإجراء محادثات. يتضمن الاقتراح إرسال مبعوثين من الجيش ومن قوات الدعم السريع إلى جوبا؛ لمناقشة التفاصيل. وكشف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إنه بحث مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأزمة السودانية. وقال حميدتي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك مساء الأربعاء: "أجريت اليوم نقاشاً مثمراً مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حول جملة من الموضوعات المتعلقة بالأزمة التي تعيشها بلادنا". وأضاف: "شرحت للوزير السعودي أبعاد هذه الأزمة والأسباب التي أدت إلى قيامها، والهدنة التي تم الاتفاق حولها لفتح ممرات إنسانية للمواطنين والمقيمين من الجاليات الأجنبية". فيما أعرب حميدتي عن شكره لحكومة السعودية "على اهتمامها المتواصل بقضايا شعبنا وحرصها على أمن واستقرار السودان والمنطقة". والثلاثاء، دخلت هدنة حيز التنفيذ لمدة 72 ساعة بين الطرفين بوساطة سعودية أمريكية بغرض "فتح ممرات إنسانية"، ولكن اشتباكات استمرت بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في العاصمة الخرطوم. حيث اندلعت المواجهات في محيط القيادة العامة والقصر الرئاسي وسط الخرطوم، كما دارت اشتباكات في مناطق صالحة والمربعات بمدينة أم درمان غربي العاصمة. على خلفية تجدد الاشتباكات، تبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الاتهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة الإنسانية في ظل استمرار نقل الرعايا الأجانب الى جهات آمنة. ومنذ 15 أبريل/نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها 512 قتيلاً و4 آلاف و193 مصاباً، وفق أحدث إعلان لوزارة الصحة. وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.