طرح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التوافق مع حزب الله على اسم المرشح لرئاسة الجمهورية.
الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن التيار توافق مع قوى المعارضة على اسم لرئاسة الجمهورية، أما المشروع السياسي فلم يكتمل بعد، مؤكداً ضرورة التوافق مع الجميع بمن فيهم حزب الله. ولفت في حديث مع "القبس"، إلى أن ما يطلبه من حزب الله بالملف الرئاسي هو أن ينحي جانباً نهج الفرض والمواجهة والتوجه نحو توافق وطني مقبول، أو الى تنافس ديموقراطي بالمجلس النيابي عبر التصويت، والتيار سيكون أول المهنئين لمرشح حزب الله سليمان فرنجية إذا فاز. وانتقد باسيل الأداء الحالي من قبل الثنائي الشيعي في الملف الرئاسي وعمل مجلس الوزراء، قائلاً انه يوحد المسيحيين والاكمال بهذا النهج يؤدي حتماً إلى مزيد من الاحتقان والفرز الطائفيين، لافتاً إلى أن التواصل غير مقطوع مع حزب الله لكن لا لقاء قريبا في الأفق. وحول العلاقة مع دول الخليج، قال باسيل إن التيار لم يوافق مرة على إلحاق الأذى بها، ولكن اليوم نحن امام مسؤولية اكبر مع التفاهمات الجارية في المنطقة، لاسيما مع إيران وسوريا، كما أشاد بالمملكة العربية السعودية معتبراً أن سياستها الجديدة والتطور الكبير في الخليج لو تعمم على دول المنطقة يمكن ان نرى أوروبا جديدة بالمفهوم الانساني اولاً، وبمواكبة انماء عمراني سيكون لها انعكاسات هائلة على لبنان تفوق بأهميتها انتخاب رئيس للجمهورية وتدحض مشروع تحالف الاقليات. واعتبر التفاهم السعودي- الايراني والتقارب السعودي- السوري يعيدان التوازنات الى المنطقة من دون غلبة لمشروع على آخر. ونوه باسيل بموقف الكويت قائلاً انه بمجرد صدور المبادرة عنها يعني انها ايجابية للبنان. لان الكويت لم تغلّب مرة مصلحتها الخاصة او انحازت الى فريق لبناني.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.