ناقش تكتل "لبنان القوي"، في اجتماعه الدوري، برئاسة النائب جبران #باسيل وبحضور الرئيس ميشال عون، الاستحقاق الرئاسي.
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠٢٣
أكد تكتل لبنان القوي، في بيان، أنّ "النواب أدلوا بآرائهم حيث تم في النهاية التأكيد على المسار المتفق عليه سابقاً والذي يقوده رئيس التكتل لجهة التوافق مع المعارضة على مرشح لرئاسة الجمهورية يتمّ الإعلان عنه بعد تحديد الاحتمالات واكتمال المشاورات في ما يخصّ البرنامج وآلية الإنتخاب وتأمين أوسع تأييد نيابي له على قاعدة التوافق وليس الفرض وإذا تعذّر ذلك التوجه الى تنافس ديمقراطي عبر التصويت في مجلس النواب. مع تأكيد التكتل قناعته أنّ انتخاب رئيس جمهورية ونجاحه في هذه المرحلة يتطلّب توافقاً وليس تحدياً من أحد ضد أحد". أعلن التكتل "دعمه لقرار وزير العدل وإدانته لقرار مجلس الوزراء برفض إصدار المرسوم بتعيين المحاميين الفرنسيين إيمانويل داوود وباسكال بوفيه لتمثيل الدولة في قضية رياض سلامة". وفي الشأن الحكومي، اعتبر "لبنان القوي" أنّ "هدف مجلس الوزراء المنقوص الشرعية من استبعاد هذين المحاميين الكفوئين والمتطوعين من دون مقابل هو الحؤول دون استحصال الجهات اللبنانية على المعلومات التي يتضمنها الملف، بينما اتّخاذ صفة الإدعاء الشخصي يخوّل ممثلي لبنان من الإطلاع على أدق التفاصيل بما يساعد على كشف وملاحقة المرتكبين والمتواطئين". وأضاف: "هذا يعني أن الذين يعرقلون تعيين هذين المحاميين يسعون الى حماية رياض سلامة وحماية أنفسهم من أي إنكشاف لحقائق تورطهم وعدم خلق سابقة تتيح محاسبة أي مسؤول عن أعماله"، معتبراً أنّ "هذه المسألة تذكر بمعركة التدقيق الجنائي وإستبعاد شركة KROLL ومنع صدور التقرير الأوّل لشركة الفاريز ومارسال الذي كان يفترض صدوره قبل 8 أشهر". أكد التكتل على "موقفه الثابت بموضوع النازحين السوريين لجهة ضرورة فتح باب العودة الكريمة كحل نهائي كما يؤكد على متابعة إقتراحات القوانين التي تقدم بها التكتل بخصوص النازحين وهي موضوع درس في لجنة الإدارة والعدل، ويحمّل الحكومة ورئيسها مسؤولية عدم تنفيذ القرارات المتّخذة بخصوص تسهيل عودتهم ومنع مشروع ابقائهم في لبنان"، لافتاً إلى أنّ "ما يجرى في مجلس الوزراء هو نقيض الشراكة والميثاق، واستمرار لانتهاكات صارخة للدستور تقوم بها حكومة ناقصة المواصفات الدستورية ، بدءاً من إصدار رئيس الحكومة منفرداً موافقات استثنائية، وتوقيعها باسم مجموع الحكومة، مرورًا بعقد جلسات لمجلس الوزراء ووضع بنود من خارج جدول الاعمال خلافًا للاصول، واصدار المراسيم من دون توقيع جميع الوزراء عليها، واختصار صلاحيات رئيس الجمهورية بعدد من الوزراء بدل وضع تواقيعهم عليها بالإجماع، وابتكار بدعة التنازل عن صلاحيات رئيس الجمهورية، واصدار المرسوم وكالة ًعنه بعدما تنازل الوزراء عن الحق في طلب إعادة النظر في القرار، علمًا أن هذا الحق هو صلاحية لصيقة بشخص رئيس الجمهورية لا يجوز التنازل عنها. وفوق هذه الانتهاكات يتم توقيف مدير عام عن العمل من دون اي تقرير ويحال الى الهيئة العليا للتأديب ريثما يصدر القرار، بدل ان يكون الأمر معكوسًا، وذنبه الوحيد انه يعترض على قرارات وزيره". وقال: "إنّ التجاوز الحكومي الأخير يندرج في سياق محاولات التطبيع مع الفراغ الرئاسي، بحيث تُدار الدولة بلا حاجة الى رئيس للجمهورية استخفافا بالموقع وبالدور"، مشيراً إلى أنّ "الأمر بات يتطلّب درس الخيارات المتاحة لملاحقة رئيس حكومة تصريف الأعمال ومقاضاته بموجب المادة 301 من قانون العقوبات بتهمة ارتكابه جرائم دستورية".
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.