هل بدأت أطراف النزاع في الانتخابات الرئاسية التحضير لمرحلة جديدة؟
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠٢٣
المحرر السياسي- صدرت في الساعات الماضية مواقف سياسية بارزة في مسار معركة رئاسة الجمهورية، منها التوافق المسيحي بين الكتل النيابية الكبرى، أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وحزب الكتائب على دعم جهاد أزعور في معركة الرئاسة، في وقت سرت معلومات عن تحرك بعيد عن الأضواء للمرشح أزعور خصوصا مع الأطراف التي تؤيد سليمان فرنجية أو المترددة. وبانتظار انسحاب ميشال معوض من المعركة لصالح أزعور، تتوجه الأنظار الى حزب الله الذي يسوّق مواقف متباينة بين رفض أزعور وبين ما أعلنه رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي بعث برسائل مهمة منها اعترافه بأنّ أيّ جهة سياسية عاجزة عن انتخاب رئيس، فطرح التوافق والا " لا يمكن انجاز الاستحقاق الرئاسي"كما قال. فهل هذه إشارة توحي بأنّ الحزب غيّر بنك أهدافه في المعركة؟ وفي حال غلب التوافق فهذا يعني أنّ الفراغ الرئاسي سيطول، وهذا ما دفع بكركي الى مبادرة يباركها الفاتيكان سيحملها المطران بولس مطر في لقاءاته المرتقبة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، حيث سيطرح مطر جديّاً إمكانيّة التوافق على اسمٍ مرضيٍّ عليه من "الثنائي الشيعي " ويحظى بتأييدٍ مسيحيّ عريض.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.