شكلت زيارة وزير الخارجية المساعد والنائب الأسترالي تيم واتس الى لبنان محطة مهمة في جولته الإقليمية التي شملت لبنان والسعودية والامارات العربية.
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠٢٣
أنطوان سلامه- انضمت استراليا الى نادي الدول الكبرى باعتماد خطاب واحد ومتقارب من أجل الحل في لبنان، ويتمثّل بدعوة المسؤولين الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتحقيق الإصلاح المطلوب. وأعطى وزير الخارجية المساعد تيم واتس في جولته اللبنانية ملف انفجار المرفأ أهمية بالغة بمطالبته لبنان بتحقيق شفاف يقود الى إعطاء أهالي الضحايا، ضمنا عائلة الطفل الأسترالي ايزاك أولر الذي توفي في الانفجار، أجوبة واضحة عن الانفجار. واستبعد الوزير واتس فرض عقوبات استرالية على المسؤولين اللبنانيين أسوة بالمسارات الأميركية والفرنسية والأوروبية لاختلاف قانون العقوبات الأسترالي عن سواه من القوانين الدولية. وعاين الوزير الأسترالي مبادرات استرالية إنسانية واجتماعية تجاه اللبنانيين ، فواصلت استراليا، على ما يبدو، تقديم المساعدات عبر قنوات خاصة وأممية، فرفعت قيمة هذه المساعدات التي بلغت سابقا ال١٣٣ مليون دولار. ومن أبرز ما حصدته جولة الوزير واتس تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، إضافة الى تدابير قنصلية تتعلّق بتسهيل تواصل اللبنانيين المقيمين مع أهلهم في استراليا بعدما شهد التجاوب مع طلبات التأشيرات تراجعا في مرحلة الكوفيد. والواضح أنّ الحكومة الاسترالية تولي أهمية قصوى للوضع الاجتماعي في لبنان وهذا ما يُستدل من طبيعة المساعدات التي تطال الحاجات الاجتماعية الموّزعة على المساعدات الغذائية المباشرة ومساعدات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بدعم الزراعة المحلية ومسائل الري وصولا الى تأمين شبكات حماية للذين يتعرضون للعنف الجندري وزواج القاصرات وعمالة الأطفال. وتطال المساعدات الاسترالية أيضا العائلات اللبنانية المُستضعفة واللاجئين السوريين. زيارة الوزير واتس ، وهي الأولى من نوعها على مستوى وزير منذ جائحة كورونا، أعادت تمتين العلاقات الثنائية بين لبنان وأستراليا، وشددت على العلاقة الأخوية بين الشعبين خصوصا أنّ هناك ٢٤٨ ألف استرالي من أصل لبناني، ويعيش خمسة عشر ألف استرالي في لبنان، وهذا ما يجعل زيارة الوزير واتس مهمة وضرورية في وقت يبدو الاغتراب اللبناني وسيلة فعالة يساهم في دعم اللبنانيين المقيمين ماديا ومعنويا.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.